محمد مراد يونس،طفل يبلغ من العمر 11 عاماً يقيم فى مدينة طنطا، توفي والده وتركه ومعه ثلاثة من أشقاؤه الأطفال.
محمد مراد،الطفل الصغير رفض أنت تخرج والدته للعمل وتحمل مسؤولية خمسة أفراد برغم صغر سنه ويقوم ببيع ” البخور”رافضاً أن يسلك طريق التسول .
محمد مراد،رفض استكمال التعليم وخرج من المدرسة ولم يستكمل تعليمه،ليقوم بالصرف علي أشقاؤك وتمسك بأن يتعلموا برغم قلة ذات اليد والحالة المادية السيئة التي ،تعشها اسرته!!
شاهدت محمد مراد يونس،يلعب بلياردو فى احدي الكافتيريات داخل مدنية بسيون“بلدي”فى وقت متأخر جداً وينظر للسفر إلي طنطا، عقب صلاة الفجر وكنت جالس مع صديقي المخرج طارق طايع،ولفت نظري أن محمد “حريف” بلياردو ليدفعني الفضول بحكم مهنتي للحديث معه.
تحدثت مع الطفل محمد مراد،وشعرت أنه شاب بالغ عاقل وليس طفلاً صغيراً،واعحبت جداً بشخصيه وعلي الفور أخرجت هاتفي المحمول وفتحت الموقع لكتابة هذه الكلمات،ويعلم الله سبحانه وتعالي أنها لوجهه الكريم بهدف مساعدة هذا الطفل وأسرته وليس “شو أو منظرة”..وكل ما أتمناه أن كل من يقرأ ماكتبه ويملك مساعدة هذا الطفل وأسرته أن لا يتراجع لحظة واحدة ويقدم لتلك الأسرة يد العون والمساعدة.