بقلم – كمال سعد
محمود الخطيب، أسطورة النادي الأهلي ورمز العطاء، شارك على مدار عقود في صناعة أمجاد القلعة الحمراء، سواء كلاعب استثنائي أو إداري ناجح أو رئيس يحمل على عاتقه طموحات وأحلام الملايين.
واليوم، يقف النادي الأهلي في مفترق طرق، والتاريخ ينتظر أن يُضاف فصل جديد من الإنجازات تحت قيادته الحكيمة.
الأهلي في لحظة حاسمة:
جمهور الأهلي الوفي، الذي يثق تمامًا بخطيب الكرة المصرية، يطالب اليوم بخطوات وقرارات حاسمة لإعادة التوازن للنادي، خاصة بعد التحديات التي واجهها الفريق مؤخرًا.
الاهلي و أهداف المرحلة القادمة:
1.ترميم الفريق بصفقات قوية:
ضرورة التعاقد مع لاعبين على مستوى عالٍ لتعويض الراحلين وتجهيز الفريق للمنافسات المحلية والقارية.
2.الحلم الأفريقي:
تحقيق الثلاثية الأفريقية التاريخية للمرة الثالثة على التوالي يظل هدفًا قريب المنال، ولكنه يتطلب تعزيزات قوية وتجهيزات أفضل.
3.كأس العالم للأندية:
الأهلي سيكون في مواجهة عمالقة الكرة العالمية، وجماهيره تريد رؤية فريقها يثبت مجددًا أنه ليس مجرد نادٍ، بل أسطورة تنافس الكبار بندية وقوة.
4.دوري استثنائي:
النسخة الحالية من الدوري المصري تحمل طابعًا خاصًا، وأهميتها تتجاوز التتويج المحلي، لتُصبح قاعدة الانطلاق نحو الإنجازات القارية.
رسالة الثقة والدعم:
نحن نعلم أن المرحلة مليئة بالتحديات، لكن جمهور الأهلي يقف خلف القائد الخطيب بثقة كبيرة، مؤمنًا بقدرته على اتخاذ القرارات المصيرية التي تعيد الفريق إلى القمة.
الأهلي فوق الجميع:
جماهير الأهلي، السند والداعم الأول، تؤكد أنها دائمًا في ظهر ناديها وإدارته. ومع القيادة الحكيمة لمحمود الخطيب، الأهلي سيواصل كتابة التاريخ وتأكيد مكانته كأعظم نادٍ في إفريقيا.
معًا دائمًا على العهد، الأهلي فوق الجميع، والتاريخ في انتظار المزيد من الأمجاد..وللحديث بقية آن كان في العمر في بقية .