في تطور مفاجئ ومثير للجدل، أعلن المستشار مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك السابق، عن رفضه القاطع تولي مهمة الدفاع عن الكابتن مصطفى يونس في قضيته ضد الكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي.
ويأتي هذا القرار كصدمة لمصطفى يونس، الذي كان قد صرح في وقت سابق بأنه سيتوجه للتحقيقات ومعه المستشار مرتضى منصور.
وأوضح منصور، في تصريحات صحفية، أسباب قراره قائلًا: “أنا مش محامي حد بيهاجم الأهلي بالطريقة دي”.
وأكد أنه لن يكون طرفًا في أي قضية تتضمن إساءة مباشرة لكيان النادي الأهلي، مشددًا على احترامه للعلاقة التاريخية بين الناديين الكبيرين.
وأضاف منصور: “حتى لو بيني وبين الخطيب خلافات، الأهلي كيان كبير وأنا مش هشارك في تشويهه”.
هذا الانسحاب يضع مصطفى يونس في موقف قانوني صعب، حيث يواجه بلاغات رسمية مقدمة من محمود الخطيب إلى النائب العام بسبب تصريحات إعلامية اعتبرها الأخير مسيئة.
وبينما يتمسك الأهلي بالتصعيد القانوني، يجد يونس نفسه وحيدًا في مواجهة التحقيقات، بعد أن كان يعوّل بشكل كبير على الدعم القانوني من مرتضى منصور.