✍️ كمال سعد
في تصريحات مثيرة، رد المستشار مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك الأسبق على ما وصفه بادعاءات لجنة إدارة النادي الحالية حول تسلمها ناديًا مديونًا بـ8 مليارات جنيه، مؤكدًا أن تلك الأرقام “كذب وافتراء لا يمت للحقيقة بصلة”.
وقال مرتضى: “أنا سايب النادي ووزير المالية بنفسه أعلن في مؤتمر صحفي إن الزمالك أول نادٍ في مصر بدون مديونية، ولو عندهم راجل واحد في اللجنة يفنط بنود الـ8 مليار دول علشان الناس تعرف مين الكذاب.”
وأضاف: “خطابات مصلحة الضرائب اللي اتبعتت للجنة لبيب كلها بتاريخ قبل عودتي، وكان المبلغ حوالي مليار جنيه. لو رجالة يطلعوا الخطابات بأرقامها وتواريخها. أما التأمينات فكانت حاجزة على أموال النادي من أيام عباس، وأنا اللي سددت 42 مليون جنيه ورفعت الحجز.”
وتابع: “مديونية الأوقاف كلها 17 مليون جنيه من أيام زفت عباس، ومفيش لاعب ولا مدرب مصري أو أجنبي ليه مليم، كله اتسدد حتى أجوجو سددتله 400 مليون جنيه أيام ما الدنيا كانت سودا بسبب إدارات قبلينا.”
ورد مرتضى على ما أسماه “خرافة الغرامات”: “خالد بوطيب محاميهم اتواطأ وما راحش الجلسات، ومع ذلك الغرامة 90 مليون جنيه، وأنا متبرع بـ200 مليون للنادي.. اخصموا منها الغرامة ووروني فين الـ2 مليار اللي بتقولوا عليهم غرامات، وكلهم أصلاً لاعيبة ومدربين انتوا اللي طردتوهم.”
وكشف عن حجم الأموال التي تركها داخل النادي قبل رحيله قائلًا: “سابلكم في النادي أكتر من مليار ونص جنيه نقدًا ومستحقات، منهم:
- 100 مليون محجوز عليهم من عباس في البنك
- 200 مليون غرامة كهربا
- 600 مليون من صفقة بيع زيزو
- 120 مليون من الشركة الراعية
- 80 مليون من البث الفضائي
- 140 مليون من الاشتراكات
- 57 مليون من تأجير 4 محلات لمحمد نور
- 53 مليون مكافأة من الاتحاد الأفريقي”
واستكمل: “دا غير 42 بطولة الزمالك كسبهم في عهدي، دا الزمالك اللي بتقولوا عليه مريض، يا مرضى يا مختلين.”
أما عن السؤال المتعلق بزيارة وزير الرياضة له ومحاولة إقناعه بالتنازل عن البلاغات المقدمة ضد اللجنة، فقال مرتضى: “ابتسمت من سذاجة السؤال، وأقسم بالله الوزير ما اتكلمش في الموضوع ده نهائي، لكن احتراما للأستاذ الصحفي جاوبته بوضوح.”
وختم مؤكدًا: “كنت سايب كمان 500 ألف دولار باقي صفقة مصطفى فتحي، و160 ألف دولار غرامة النقاز، و120 ألف دولار نسبة مشاركة الجزيري في كأس العالم، وفرق الصالات كان لهم 60% من مستحقاتهم، وفريق الكرة كان واخد أغلب مستحقاته إلا القليل جدًا.”