✍️ أحمد سمير
فتح المستشار مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك الأسبق، النار على ممدوح عباس ومن وصفهم بـ”دلاليل عباس”، متهمًا إياهم بتدمير النادي الذي تسلمه مدمرًا رياضيًا وإنشائيًا وأخلاقيًا، على حد قوله.
وقال مرتضى منصور: “استلمت ناديًا مدمَّرًا من ممدوح خراب عباس، ورغم كل الصعوبات لم أجلس أشتكي أو أبكي مثلما يحدث حاليًا من الذين تركت لهم ناديًا عظيمًا، وهم الآن يولولون.”
وأضاف: “رغم تعرضي لتجميد عام 2018، ثم تجميد جديد عام 2020، ومنعي من اللجنة الأولمبية لمدة أربع سنوات، ثم عامين إضافيين، وأحكام حبس وصلت لسنة وسنة أخرى وستة أشهر وثلاثة أشهر ثم ستة أشهر إضافية ودخول السجن، نجحت بفضل الله في تجاوز المؤامرات وبناء نادي زمالك جديد في ميت عقبة، مع إنشاء منشآت رياضية كانت حديث الجميع، بالإضافة إلى إنشاء نادي عالمي على ضفاف النيل.”
وتابع مرتضى منصور حديثه: “أعدت الزمالك لمنصات التتويج بحصد حوالي 60 بطولة، وحققت حلم إنشاء قناة النادي، وأنهيت كل إجراءات بناء استاد الزمالك الجديد وفرع 6 أكتوبر، بعد شراء الأرض وترخيص المشروع، وبدء التنفيذ مع شركة وادي النيل تحت إشراف أحمد مرتضى متطوعًا.”
وأشار منصور إلى أنه تعرض لضغوط غير مسبوقة قائلا: “وصلني تهديد مباشر بالسجن عشر سنوات لي ولأولادي أحمد وأمير إذا لم نغادر النادي، تحت مراقبة تليفونية، ولم يهزني التهديد ولكن خفت على أولادي الذين هم كل حياتي.”
واختتم قائلاً: “آثرت سلامة أولادي وقررت الانسحاب بهدوء. تركت نادي الزمالك عظيمًا، والآن يمر بعشرية سوداء جديدة من الخسائر والبلطجة والتحرش والمخدرات، وسط غضب عارم من الجماهير وأعضاء الجمعية العمومية.