محمد أشرف
رغم إنفاق ملايين الجنيهات على تدعيم صفوف الفريق بصفقات قوية، يعيش مودرن سبورت واحدة من أسوأ فتراته في الدوري المصري، حيث يعاني من تراجع كبير في النتائج، مما يطرح تساؤلات عديدة حول سوء الإدارة الفنية والإدارية التي تسببت في هذا الانهيار.
مودرن سبورت ميزانية ضخمة.. لكن أين النتائج؟
منذ بداية الموسم، أبرم مودرن سبورت تعاقدات كبرى، وضخ أموالًا طائلة لجلب لاعبين أصحاب خبرة، وكان الهدف واضحًا: المنافسة على المراكز المتقدمة في الدوري المصري.
لكن الواقع جاء عكس التوقعات، حيث تراجعت نتائج الفريق بشكل كارثي، ولم يظهر أي مردود فني يعكس حجم الاستثمارات الكبيرة التي ضختها الإدارة.
الإدارة.. المسؤول الأول عن الفشل؟
المتابعون يرون أن الأزمة ليست في اللاعبين فقط، بل في الإدارة التي لم تستطع وضع خطة واضحة لقيادة الفريق نحو النجاح.
التخبط في القرارات، التعاقد مع لاعبين دون رؤية واضحة، وتغيير الأجهزة الفنية بشكل متكرر، كلها عوامل أدت إلى تراجع الأداء، ليجد الفريق نفسه بعيدًا عن مراكز المقدمة، على عكس ما كان مخططًا له.
تراجع في ترتيب الدوري !
مع استمرار نزيف النقاط، أصبح موقف الفريق في الدوري غير مبشر، وسط حالة من الإحباط بين جماهيره التي كانت تمني النفس بموسم استثنائي.
الأخطاء الإدارية والفنية لم تترك فرصة للفريق لتحقيق نتائج إيجابية، مما جعل مودرن سبورت يتحول من فريق مرشح للمنافسة إلى فريق يصارع لتحسين مركزه.
رغم الميزانية الضخمة والتعاقدات القوية، يعيش مودرن سبورت واحدة من أسوأ فتراته في الدوري المصري، حيث يحتل المركز السابع عشر (قبل الأخير) برصيد 7 نقاط فقط من 12 مباراة، ليقترب بشكل خطير من الهبوط، في مشهد صادم لجماهيره التي كانت تنتظر موسماً مختلفاً.
هل تنقذ الإدارة ما يمكن إنقاذه؟
يبقى السؤال الأهم: هل تستطيع الإدارة إعادة ترتيب الأوراق وإنقاذ الفريق من هذا التراجع؟ أم أن الموسم سيستمر في منحنى الهبوط، ليضيع مجهود موسم كامل بسبب سوء التخطيط؟
الأيام القادمة وحدها ستكشف مصير مودرن سبورت، لكن المؤكد أن التغيير أصبح ضرورة قبل فوات الأوان!
01091010400 