محمد عاطف
أصدر مجلس إدارة نادي سمنود الرياضي بيانًا يوضح فيه الأسباب التي أدت إلى منع دخول الجماهير في المباراة التي جمعت الفريق مع اتحاد بسيون اليوم. وأكد النادي أن القرار جاء نتيجة للشكوى التي تقدم بها نادي اتحاد بسيون للأمن، وذلك خوفًا من رد فعل جماهير سمنود على ما حدث من اعتداءات على لاعبي الفريق والجهاز الفني خلال الموسم الماضي.
وأضاف البيان أن رغم المحاولات المستميتة من رئيس النادي للتواصل مع الجهات الأمنية للسماح بدخول الجماهير، إلا أن الأمن رفض بشكل قاطع السماح بحضور الجمهور. وأوضح النادي أن هذا المنع يتناقض مع سياسة مجلس إدارة النادي الذي يحرص دائمًا على توفير وسائل النقل لجماهير الفريق عبر استئجار أتوبيسات لحضور المباريات خارج سمنود، ويسعى جاهدًا لتوفير نفس الفرصة لجماهيره في المباريات داخل ملعب الفريق.
وأشار البيان إلى أن الجميع من الحضور في الكافتيريا كان شاهدًا على الواقعة، مما يؤكد أن ما حدث كان أكبر من قدرة النادي على التحكم فيه بسبب الإجراءات الأمنية. كما شدد البيان على أن النادي لا يقبل استغلال هذا الظرف من قبل البعض الذين يدّعون محبة النادي، مؤكدًا أن الفريق ما زال على قمة المجموعة ويمضي قدمًا لتحقيق المزيد من الانتصارات.
وفي النهاية، أكد النادي التزامه بالحفاظ على علاقات طيبة مع كافة الأندية، ورفض أي تصرفات من شأنها الإضرار بمصلحة النادي أو جماهيره.