✍️ محمد أشرف
في مفاجأة قد تُشعل الشارع الرياضي، تلوح في الأفق بوادر تغيير محتمل في نظام الصعود والهبوط بين الدوري الممتاز ودوري المحترفين خلال الموسم الحالي، وهو ما يفتح الباب أمام الكثير من علامات الاستفهام حول شفافية وعدالة المسابقات الكروية في مصر.
مصادر داخل عدد من الأندية كشفت عن مناقشات غير رسمية بدأت تدور في الكواليس بشأن إمكانية تعديل النظام الحالي، بما قد يمنح بعض الأندية “المحظوظة” فرصة للبقاء أو الصعود، على حساب فرق أخرى قاتلت واجتهدت طوال الموسم.
والمثير للدهشة – بل والغضب – أن الحديث يدور بكل بساطة عن إمكانية تغيير اللوائح، وكأنها كتالوج يُعدّل حسب الأهواء والمصالح.
هل أصبحت لوائح المسابقات مجرد حبر على ورق؟ وهل من الطبيعي أن تُصاغ بداية الموسم ويتم تعديلها في نهايته لخدمة فئة دون أخرى؟
في الوقت الذي تصارع فيه أندية شريفة على البقاء والصعود بعرق لاعبيها وإخلاص أجهزتها الفنية، لا يُعقل أن تُمنح امتيازات لأندية لم تحقق النتائج المطلوبة، فقط لأنها “مدعومة” أو تحظى بظهير إداري أو إعلامي قوي!
الجماهير لن تقف صامتة أمام هذا العبث، والعدالة الرياضية لا يجب أن تُمس..فهل يتحرك اتحاد الكرة لقطع الطريق على هذا التلاعب؟ أم أن المصالح ستنتصر من جديد؟