محمد الشريف
يعيش النادي الإسماعيلي في واحدة من أصعب فتراته، مما يتطلب وجود شخصيات قادرة على إعادة الفريق إلى مكانته الطبيعية التي تليق باسمه وتاريخه الكبير.
عبد الحميد بسيوني، المدير الفني المميز، اسم لا يختلف عليه أحد. فقد حقق نجاحات كبيرة مع أندية مثل طلائع الجيش وحرس الحدود، وأثبت أنه قادر على قيادة الفرق لتحقيق البطولات.
أما حسني عبد ربه، فهو أحد أبناء الإسماعيلي المخلصين ، وشخصية قوية قادرة على ضبط الأمور داخل الفريق.
وجوده كمدير كرة ضروري في هذه المرحلة، فهو الوحيد الذي يمكنه غرس قيمة قميص الإسماعيلي في نفوس اللاعبين، وإعادتهم لإدراك حجم النادي الذي يمثلونه.
القرار الآن في يد مجلس إدارة الإسماعيلي. الكرة أصبحت في ملعبهم لاتخاذ خطوات جدية وسريعة لإنقاذ النادي، وإعادة تشكيل الجهاز الفني والإداري بالشكل الذي يعيد للإسماعيلي بريقه.