سعدت بالتواجد وحضور منافسات خليجي زين بدولة الكويت، وبدعوة كريمة من الإتحاد الكويتي لكرة القدم وتشرفت بالحضور بين أهلي وناسي في بلد النهار حيث الترحاب بنا في كل مكان بوجوه مبتسمة وشغف اللعبة ينغرز في الصغير قبل الكبير فالأزرق الكويتي صاحب الرقم الأكبر في حصد الألقاب بالبطولة .
ويكفي أن مدرسة الأزرق، تخرج منها نجوم لعبة كرة القدم عندما تسيدوا البطولة وأفردت دورات الخليج
العربي نجوم كبار بدءا من المرعب جاسم يعقوب وانتهاء عند محمد دحام ، تنظيم على أعلى مستوى وضيافة 5ستار وتنقل جميل بين الملاعب ولعل استاد جابر الأحمد، من الملاعب الفاخرة .
النهائي المرتقب بين الأحمرين العماني والبحريني، وحقيقة هما المنتخبان الأفضل فنيا وإستحقا التواجد في المباراة النهائية حيث يمتلكان نجوم مميزين في كافة الخطوط والتاريخ بعد تطبيق نظام المجموعتين لصالح المنتخب العماني، حيث أقصى شقيقه البحريني، في الدور نصف النهائي لأكثر من مرة ،لكنهما لم يلتقيان في الختام.
من سيتذوق الحلوى العمانية أم البحرينية ؟
سؤال يطرحه الحضور هنا رغم برودة الجو لكن الاجواء ساخنة بين جماهير المنتخبين بدءا من سوق المباركية ،المهندس رشيد جابر يقود كتيبة الأحمر العماني وهو المدرب الوطني الوحيد قدم لنا منتخبا يتمتع بالصبر والحماس حيث لاييأس والدليل مباراته أمام الأخضر السعودي، العريق حيث لعب منقوص العدد منذ شوط المباراة الأول.
والأحمر البحريني، يمتلك ادارة فنية جيدة مع وجود دراجان والطريف ان كلا المدربين بينهما عاملا مشتركا حيث قادا الزعيم الظفراوي أحد أعرق الاندية العمانية .
تكريم اساطير اللعبة في المباراة الختامية تحسب للجنة المنظمة والاتحاد الخليجي، والجميل أن نشاهد نجوما امتعونا سابقا في بطولات كأس الخليج ،شكرا دولة الكويت والى الملتقى في بطولات رياضية قادمة.