شهدت إحدى أكاديميات كرة القدم بمدينة المنصورة واقعة مؤسفة، بعد اتهام مدرب بالتعدي على عدد من الأطفال المتدربين داخل الأكاديمية، في حادثة أثارت غضبًا واسعًا داخل الوسط الرياضي والمجتمعي.
وكشفت التحقيقات الأولية أن عدد الضحايا ارتفع حتى الآن إلى 10 أطفال، بعد ثبوت قيام المتهم بالاعتداء عليهم وتصويرهم، فيما تواصل جهات التحقيق فحص الواقعة على نطاق موسّع للتأكد من عدم وجود ضحايا آخرين.
وأكدت مصادر مطلعة أن التحقيقات توصلت إلى وجود مقاطع مصورة بحوزة المتهم، ما دفع الجهات المختصة إلى تكثيف جهودها لكشف جميع ملابسات القضية واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وأوضح أحد شهود العيان، وهو قريب لأحد الأطفال، أن المدرب كان يستدرج الصغار بعرض مبالغ مالية تصل إلى 200 جنيه مقابل التصوير، مع وعود بزيادتها لاحقًا، قبل أن تنكشف الواقعة بعد أن أبلغ أحد الأطفال أسرته بما تعرض له.
وأشار الشاهد إلى أن الأطفال الضحايا ظهروا في حالة انهيار نفسي شديد خلال جلسات التحقيق، ما يعكس حجم الصدمة التي تعرضوا لها.
وتؤكد هذه الواقعة الحاجة الملحّة إلى تشديد الرقابة على أكاديميات كرة القدم، وضرورة توفير بيئة آمنة للأطفال، مع محاسبة كل من يسيء استغلال الثقة أو يعتدي على الصغار تحت أي مسمى.













