✍️خالد حسان
إدارة نادي غزل المحلة كانت مشغولة بالاستاد والشو الإعلامي، بينما كان فريق الكرة يتراجع خطوة بعد الأخرى نحو الهاوية! منذ فترة الإعداد، والأمور واضحة للجميع، الهزائم تتوالى حتى أمام الفرق الصغيرة، لكن لا أحد في مجلس الإدارة تحرك لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
ثم خرج المهندس وليد خليل ليطمئن الجماهير قائلًا: “اطمنوا.. مفيش هبوط تاني!”، لكن الحقيقة أن الفريق في أسوأ حالاته، وهو السبب الأول لما يحدث، بعدما سمح لشخص مثل أحمد عيد بجلب مجموعة من اللاعبين غير القادرين على تمثيل غزل المحلة!
النتيجة؟ فريق بلا هوية، وجماهير محبطة، وإدارة تواصل التجاهل وكأن شيئًا لم يكن! الخسارة ليست في النقاط فقط، بل في فقدان الثقة بمن كان من المفترض أن يقود الفريق للأفضل.