ياسر الشريف يكتب:الأندية الجماهيرية بين الاستمرار والإندثار !!
الأندية الجماهيرية ، عصب كرة القدم فى مصر والقليل منها يملك موارد تساعدها على البقاء والاستمرار ومواجهة اى تحديات تقابلها ومن تلك الأندية بل اقواها النادى الأهلى الذى قابل الكثير، من التحديات واقواها على الإطلاق مؤخرا تواجد نادى بيراميدز الذى تم انشائه من أجل القضاء عليه بسبب الخلافات الشخصية ،لكن لتوافر ثوابت مالية لدى النادى الأهلى استطاع أن يقاوم بل ويحافظ على نجومه أمام اغراءات بيراميدز وايضا الحفاظ على أن يكون فى المقدمة وبحساب المكسب والخسارة نجد أن الأحمر خرج كسبان .
و الزمالك بما يملكه من موارد ومساندة ورغم ما يقابله من صعوبات وما يخرج من داخله من شائعات، تهز أى ناد وتقضى عليه إلا أن موارده الثابتة ،تدفع به دائما إلى عبور الكثير من الأزمات والبقاء كما هو بدورى الأضواء .
وغير الناديين فكل الأندية الجماهيرية فى خطر بسبب ندره الموارد وأمام سياسة الاحتراف الفاشلة المستمرة منذ 33 عاماً تقريبا بجانب فشل الفكر الإداري فى توفير وتنمية الموارد أصبحت تلك الأندية فى خطر حقيقى .
الاسماعيلى زعيم تلك الأندية الجماهيرية الإقليمية وثالث الأندية المصرية يعاني، منذ خمس مواسم وأكثر بسبب أفكار القائمين عليه وأمام فقر الموارد وسياسة النحر التى مر بها فى التخلص من أعمدته من اللاعبين أصبح الفريق لثالث موسم على التوالى يعانى التهديد الحقيقى بالهبوط .
واذا كان الاتحاد السكندرى، يمر بموسم جيد ولكنه يعتمد بشكل أساسي على تواجد ودعم رئيسه محمد مصيلحى ولولاه لدخل النادى فى متاهات، ودوامات الهبوط .
و أما المصرى فقد جاء له رئيسه الحالى كامل أبو على منقذاً أمام دوامات الدعاوى القضائية والحقوق المالية ،والعقوبات واستطاع أن يسند النادى وبقوه ورغم ذلك فهو أقدم على تقديم استقالته لشعوره بأنه، لا وجود داعم بجانبه .
وعلى هذا المنوال يعانى أسوان الذى يصعد موسم للأضواء ويغيب مواسم فى عالم الظل .
وهناك من فشل فى الصعود واختفى من مواسم مثل ،المنصورة والسويس و الترسانة..واعتقد انه من الضرورة تدخل الدوله لانفاذ الأندية الجماهيرية واقول ان فشل السياسات الأداريه بنادى مثل الاسماعيلى جعل ديونه تصل إلى ربع مليار جنيه وبالتالى إستمرار الدولة بعيدا عن التدخل بأفكار وسياسات لإنقاذ هذه الأندية الوطنية ،الجماهيرية فسوف ياتى وقت قريب تختفى فيه .
وتتواجد أندية الشركات وغيرها وتختفى المتعة، الكروية بعد أن اختفى تلك الجماهير.. فهل نجد حلول من الدولة لحل أزماته لأزمات تلك الأندية ؟!