ياسر الشريف يكتب: حكايات رياضية ..
الأندية الشعبية المصرية إلى زوال .. وتدخل الدوله مطلوب للإنقاذ
يعكس واقع الانديه الشعبية المصرية انها لن تستمر،كثيرا وأنها فى طريق النهايه والزوال من الساحه الرياضيه أو الكروية .
والسبب الأساسي عدم توافر موارد مالية أو ندرة فى الموارد وعدم وجود عقول قادره على توفير مثل هذه الموارد.
وبالفعل اختفت أندية كانت لها أسماء وصولات مثل المنصورة والسويس.
وفى الطريق يقترب الاسماعيلى وليس المصرى ،والاتحاد السكندرى واسوان ببعيد عن تلك النهاية .
فهل نادى مثل الاسماعيلى عليه ديون بالملايين، ويحتاج من أجل تنظيم الأجواء وليس للحل النهائى مبلغ لا يقل عن 90مليون جنيه، حنى نهاية الموسم لحل ينهى بعضا من الأزمات العاجله ولكن ليس إنهاء كل الأزمات التى تقترب من نصف مليار جنيه،
فهل يصمد الاسماعيلى وسط عدم وجود أفكار لدى القائمين سوى توجيه نداءات متتاليه إلى الدوله لإنقاذ النادى الجماهير الكبير
وقد اكتفت الدوله بمبلغ 10ملايين جنيه وهو ،مبلغ لا يحل أى أزمة وسط تراكمات الديون التى على النادى.
ويتوقع الكل فى حالة عدم توافر موارد سوف يكون، إعلان الإفلاس والنهايه التى يتحملها فقر الموارد وفقر أفكار القائمين على النادى بجانب السياسات الاداريه التى تسببت فى زياده أعباء ،النادى الماليه لمجموعه من التعاقدات التى لا ترتقى لمستوى النادى بل وتسبب فى خساره أخرى بعد أن طلب كل منهم حقوقه طبقا للتعاقد رغم انه بعضهم، لا يستحق هذه المبالغ.
كما أن النادى المصرى الذى تولى إدارته قوه ماليه كبيرة ،مثل كامل ابو على رجل الاعمال الكبير الا ان زياده المستحقات والمطالب وبناء ستاد كبير وغيرها جعله بعلن استقالته من رئاسة النادى بعد أن كانت امال كبيره معلقه عليه بتجاوز المصرى ازماته الا انه كان ينتظر،طبقا بأقواله أن تتواجد مساندة الدوله له فى ظل المطالب الكبيرة .
وبالتالى سوف تبدأ سلسله من الأزمات، والمطالب والأمر فى النهاية سيؤدى إلى أزمات .
وفى نادى المحلة تزداد المطالبات للمستحقات ،حتى انها أثرت على الأداء واللاعبين وتاخر ترتيب الفريق بعد أن كان يسير بخطى جيدة ،فى بداية الموسم الكروى وبالطبع سوف تكون ،تلك البدايات فى ظل ارتفاع قيمة العقود وغيرها من الرغبات بدايه فى سلسله من الازمات والنهاية .
كما أن الاتحاد السكندرى ليس ببعيد، فإذا كان النادى يقوم على رئيسه محمد مصيلحى وما يقوم به ففى حالة،غيابه معناه عوده إلى الوراء والأزمات .
كما أن الناديين الكبيرين الاهلى والزمالك أيضا ،وسط زيادة التزاماته سوف تأتى عليهما الأزمات.
لهذا لابد من حل وحيد وهو تدخل الدوله لإنهاء تلك ،الأزمات من خلال تواجد منظومه من اجل وافر حلول دائمه للأزمات لإنهاء الديون الحكوميه ودراسة أفكار توافر رعاه أو وسائل دعم أو حتى بيع لتلك الانديه حتى لا تقوم فى صباح فلا نجد الا انديه الشركات وتنتهى بالفعل الانديه الشعبيه وتضيع متعة كرة القدم المصرية.