محمد الشريف
يبدو أن الإسماعيلي لم يعد مجرد فريق يعاني فنيًا، بل أصبح عبئًا لا يريده أحد، حتى المدربين أنفسهم! فحتى الآن، اعتذر تامر مصطفى، طارق العشري، ومحمد محسن أبو جريشة عن تولي المسؤولية، وكأن تدريب الدراويش أصبح مهمة مستحيلة.
وفي الوقت الذي كان يأمل فيه الجمهور أن يتم حل أزمة القيد والتعاقد مع لاعبين جدد، لم يتحقق أي شيء! المجلس السابق، برئاسة يحيى الكومي، باع ما تبقى من الفريق بحجة فك القيد وجلب لاعبين جدد، ولكن لا القيد اتفك، ولا الفريق اتدعم بلاعبين محترمين!
الجماهير لم تعد قادرة على الصبر، فالحقيقة الصادمة أن الإسماعيلي لم يعد يملك لاعبي كرة قدم حقيقيين، والأزمة ليست في المدرب فقط، بل في منظومة تعاني من الفشل الإداري والتخبط المستمر.
“كان في إيدنا الحل.. لكن أصحاب المصالح حاربوا اللواء الحديدي وشيحة، ومعاهم حمزة وحمص، والنتيجة أننا أصبحنا بلا حلول!”
الإسماعيلي، الذي كان يومًا أحد أعمدة الكرة المصرية، يواجه الآن مصيرًا مجهولًا، والمدربين يهربون من مسؤولية إنقاذه. فهل هناك ضوء في نهاية النفق؟ أم أن القادم أسوأ؟!