في تطور لافت يشير إلى تصاعد التوتر بين جماهير النادي الأهلي والبنك الأهلي المصري، على خلفية ما تردد من شائعات حول خسائر ضخمة زعم أنها بلغت 150 مليار دولار في أقل من 24 ساعة بسبب مقاطعة جماهير الأهلي للبنك.
ما الذي حدث؟
- تداول مستخدمو مواقع التواصل مقطع فيديو زعموا فيه أن البنك الأهلي تكبّد خسائر فادحة بعد مقاطعة الجماهير، وظهروا يشيدون بـ “عاشت جماهير الأهلي ”.
- في المقابل، أصدر البنك، عبر نائب رئيسه يحيى أبو الفتوح، توضيحاً أكد فيه أن المقطع “مجرد دعابة” ولم يكن تعبيراً عن أية خسائر فعلية.
- ردّ النادي الأهلي بتقديم شكاوى رسمية إلى 4 جهات، منها هيئة الرقابة والبنك المركزي، مطالباً بـ “تحقيق فوري” لما وصفه بتصريحات مستفزة من جانب البنك.
ماذا نستخلص من الموقف؟
- لا يوجد حتى الآن تأكيد رسمي من البنك على خسائر مالية بهذا الحجم، مما يعزز احتمال أن الأمر عبارة عن حملة من خلال السوشيال ميديا أو تهديد معنوي أكثر منه حقيقة مصرفية.
- تصعيد الأهلي الرسمي يشير إلى أن الأمر لم يعد مجرد “ضحك ومزاح” بين جماهير، بل تحوّل إلى ملف قانوني وإداري داخل المؤسسات.
- الجماهير بدورها تستثمر الموقف، وتستعمله كأداة ضغط ومجرد “رسالة احتجاج” على ما يرونه من تجاوزات في تصريحات مسؤولي البنك تجاه النادي وجمهوره.
الخلاصة
رغم الزخم الكبير الذي اكتسبه الموقف على نطاق جماهيري وإعلامي، إلا أن الأرقام الطارئة (500 مليار دولار) تبدو مبالغاً فيها بشدة، وغير مدعومة بمصادر مصرفية رسمية حتى اللحظة. ما يحدث هو لعبة مواقع تواصل تتحول إلى قضية رسمية بين نادي الأهلي وأحد أكبر البنوك في البلاد، مع تحميل رمزي كبير من طرف الجماهير.
سنواصل متابعة التطورات أولاً بأول، وسنفيكم بأي تأكيدات رسمية أو بيانات مالية تعلن لاحقاً.













