وليد الركراكي: أسمح للاعبي منتخب المغرب بلمس رأسي لجلب الحظ ..
تحدث وليد الركراكي المدير الفني لمنتخب المغرب، عن علاقته باللاعبين، مُشيرًا إلى إنه يجعلهم يلمسون رأسه من أجل جلب الحظ.
حقق المنتخب المغربي مفاجأة تاريخية بالتأهل إلى دور الـ16 من بطولة كأس العالم، متصدرًا المجموعة السادسة برصيد 7 نقاط، ويصطحب معه كرواتيا الوصيف بـ5 نقاط.
قال وليد الركراكي في حوار مع الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفأ”: “علاقتي مع اللاعبين مميزة، أحاول أن أكون قريبًا منهم وأن أفهمهم في نفس الوقت، لإنني أحد مرشديهم وقائدهم ومثلهم الأعلى، ولكن بكل تأكيد أعطيهم الكثير من الحب، والأهم هو الاحترام بيننا”.
حول بكاء أشرف حكيمي بعد التأهل التاريخي للمغرب، علق الركراكي: “أشرف عاطفي للغاية لأنه يحب بلده وهذا الفريق، ولا يريد أن يفوت إنجازًا تاريخيًا كان على مشارف التحقيق، بالنسبة لنا هو مثل رأس الحربة وهو لاعب مذهل”.
عن سبب لمس اللاعبين لرأسه قبل المباراة، قال: “هناك مساحة كافية في رأسي، وهذه أصبحت طريقة للتواصل بيننا، ولقد قلت لهم أنه يمكنهم أن يلمسوها، لأنها تجلب الحظ الجيد”.
اختتم: “يبدو أنهم فهموا الرسالة، وجميعهم لمسوا رأسي، وأتمنى أن تستمر في جلب الحظ لنا بالمستقبل”.
زياش وحكيمي منتخب المغرب
شارك وليد الركراكي مدرب منتخب المغرب لكرة القدم اللاعبين خلال الحصة التدريبية على ملعب الدحيل أمس قبل مواجهة إسبانيا الثلاثاء المقبل على ملعب المدينة التعليمية في الدوحة في الدور ثمن النهائي لنهائيات كأس العالم في قطر 2022.
وتبادل الركراكي الكرة مع اللاعبين خلال التدريبات التي شهدت مشاركة جميع اللاعبين، حيث ساد الارتياح بين صفوفهم خلال تمرير الكرات أثناء تجمعهم في دائرتين، قبل أن يتناوب بعضهم على حصة بالدراجة الهوائية خصوصا حكيم زياش أفضل لاعب في المباراة ضد بلجيكا، وأشلاف حكيمي أفضل لاعب في المباراة ضد كندا، الذي لعب المباراتين الأخيرتين رغم إصابة تعرض لها في الشوط الثاني من المباراة الأولى ضد كرواتيا.
في المقابل، قال المهاجم عبدالصمد الزلزولي، “إن أسود الأطلس يملكون فرصة الفوز على إسبانيا، لدينا الثقة في أن نفوز على إسبانيا إذا لعبنا كفريق وعملنا بجد”.
وأضاف المهاجم المعار من برشلونة إلى أوساسونا هذا الصيف، “نملك تاريخا في المونديال ببلوغنا الدور الثاني للمونديال قبل 36 عاما، ونحن سعداء بتكرار هذا الإنجاز، وكتابة تاريخ جديد للمنتخب المغربي والعالم العربي”.
ودخل الزلزولي بديلا في المباراة الأولى ضد كرواتيا دون أهداف، ولم يقدم المستوى المأمول قبل أن يلازم دكة البدلاء في المباراتين التاليتين ضد بلجيكا (2 /0) وكندا (2 /1)، لكنه سيكون أحد الأوراق الرابحة للمدرب وليد الركراكي في المباراة الحاسمة ضد “لا روخا” بحكم معرفته الجيدة بالكرة الإسبانية وتحديدا برشلونة حيث زامل أغلب نجومها القائد سيرجيو بوسكيتس وجافي وبيدري وجوردي ألبا.
وتابع الزلزولي “كنا سعداء جدا بعد التأهل واحتفلنا في غرف الملابس ورقصنا وقضينا أياما رائعة، الآن نحن نركز على مباراة الثلاثاء ولدينا الثقة في كسبها”.
من جهته، قال مهاجم تولوز الفرنسي ومسجل الهدف الثاني في مرمى بلجيكا زكريا أبو خلال، “نحن سعداء بالنتائج التي حققتها المنتخبات العربية في هذه البطولة وخصوصا فوز السعودية على الأرجنتين، وأعتقد أن المنتخبات العربية هي أيضا سعيدة بما حققه المغرب أمام بلجيكا وكندا، نحن نساند بعضنا بعضا وهكذا يتعين علينا التعامل”.
وأضاف، “أنا سعيد جدا بالتأهل إلى الدور الثاني، لكننا لا نريد التوقف هنا، نريد أن نذهب إلى أدوار أبعد وأبعد، وسنذهب إلى أبعد دور ممكن، ونحن سعداء جدا بالجماهير”.