العرب أمة دائما ما تبحث عن منصة للانطلاق نحو وحدة عربية. أو على الأقل نقطة فى مشوار ، يبدأ بالتنسيق أو على الأقل تحييد التوتر.
فى الخمسين سنة الأخيرة. شهدت الساحة العربية أعنف التصادمات والقطيعة والخلافات والهجوم، المتبادل والتى وصلت لحد إعلان الطوارئ..
تبدل حال القوميين العرب ، من الدعوة والعمل على اقامة وحدة عربية سواء ثنائية أو أكبر إلى حلم نزع فتيل الغام من خلافات وصلت لحد القطيعة. وقطع العلاقات الدبلوماسية.
الخلافات العربية وصلت لحدود ودرجة مزعجة
مع إيمانى بأن كل حالات الخلافات، تأتى من ضمن خطط الدول الغربية فى ضرورة انشغال العرب بالخلافات لاستنزاف الموارد وأيضا لمنعهم من التطلع والعمل لبناء بلدانهم.
الدول الغربية تنظر إلى عالمنا، العربى بالقلق وعدم الثقة. من هنا تنفذ وتساند كل مبررات الانقسام والخلافات. وتقدم كل التسهيلات لنمو الخلافات.
المنتخب المغربى لكرة القدم ،فى مشوار مبارياته فى مونديال قطر قدم للعالم العربى، أكبر خدمة سياسية. بعد انتصاره على اسبانيا وصعوده لأول مرة عربيا إلى دورالثمانية
عندما انتفضت الجماهير العربية من المحيط للخليج وخرجت للساحات مشجعة ، له متمنية ان يصل لأعلى مكانة وترتيب
منتخب المغرب اشعرنا بأننا ما زلنا نملك ولدينا مقومات وإيمان. وأمل فى المستقبل كقوة عربية واحدة
اكتشفت ذلك عندما كنا.”، نشاهد مباراة المغرب وإسبانيا ومع كل هجمة مغربية أو فرصة كان صوت جماهير العالم العربى تزأر وتشجع. مجرد توحيد الصراع ،نوع من أنواع التقارب..وبداية قد تنتقل لأجزاء أخرى
المنتخب المغربى عندما فاز على إسبانيا، لم يكن وحده.. الأفراح فى العالم العربى ،الاحتفالات.. إعلام مساند وجماهير فى هستيريا سعادة
الكرة هزت مشاعر العرب فانتفضوا يصرخون معا ويهتفون معا ويبتهجون معا
شكرا لمنتخب المغرب ،أعدت لنا الحياة كأمة عربية تتألم من تحديات وهموم متنوعة داخلية وخارجية
أصبحت أومن بأن مجرد، انتصارات لمنتخب بلد عربى فى كأس العالم ضوء فى الطريق الذى لم نعد نعلم على ماذا نضع خطواتنا طيب وماذا يحدث لو أن منتخب المغرب وصل للنهائيات
أنا شخصيا. سأعلن عن مبادرة “أنا- عربى “.. وهى تدعو ومن الآن إلى لم الشمل العربى للوصول الى وحدة عربية..
منطقى أن يكون لدى حلم
وأن أستكمل حياتى من خلاله
من حقى أن اعيش ميلاد عالم عربى واحد
المؤسسون للعالم العربى اطلقوا كل ما يجمعنا.. الأولاد والأحفاد حاولوا وعلينا ان نساند فى تعظيم كل ما يجمعنا
الأحداث كشفت لنا ، الازدهار لدولة عربية وحدها ،الأمن العربى واحد. ،والتحديات تكاد تكون واحدة أو متشابهة
نشجع منتخب المغرب فى مونديال قطر. .إنه يمثلنى
٠٠٠٠
السيسى يعيد الاهتمام بمبادرته ١٠٠محمد صلاح.. وهى دعوة لتنشيط الكشف عن المواهب الكروية فى الملاعب والمدارس والشوارع..
ندرك ان مصر، ومن سنوات تحاول ان تجد صيغة. لتنشيط عملية الكشاف. ومرة أعطت الدور للأكاديميات ومرة لشركات متعددة الجنسية. وملايين من ،الجنيهات كمصروفات لقطاعات الناشئين بالاندية والمحصلة.. لا نتائج
د.أشرف صبحى، فى محاولة جديدة وبالتعاون مع شركاء مهتمين. وعنوان جديد للمبادرة والبحث فى ملاعب مراكز الشباب
وكل التوفيق للنجاح لمنظومة العمل
تحقيق حلم السيسى وحلمنا
٠٠٠٠٠
آخر سطرين
١-الدورى المصرى فى ظل مونديال قطر وكأنه سرى للغاية
٢-النادى المصرى يعنى، أزمات متنوعة ،مطلوب مجموعة خبراء بجد لحصر التحديات وفرزها وتصنيفها طبقا للأهمية ،وعمل أجندة بحلول التشتيت لن يساعد على تحقيق الانطلاقة.