■ بعيدا عن التعصب للأهلى أو للزمالك.. هناك اتفاق على نجومية أحمد حسام ميدو لاعب ،الزمالك والمنتخب الوطنى السابق لكرة القدم.. وصاحب برنامج ريمونتادا.. الرياضى.. بالطبع ميدو حر فى أن يعمل بالوظيفة التى تناسبه.. وأعتقد أنه نجح كمقدم برامج ،رياضية لما يتسم به من قدرات وذكاء والخبرة التى أتاحت له أن يكون الأكثر شجاعة ومنحة الفرصة للتصادم والفوز.
■ ميدو عندما تستمع إليه متحدثا حول قضية ما عادة تجده الأكثر صراحة ودوغرى لأنه يتحدث من خلال معلومات ورؤية خاصة موثقة.
■ شخصيا تنبأت بمستقبل، مهم لميدو ليس فى الملاعب.. بل فى سياسة الملاعب وجاء ذلك وأنا أشاهد أول حوار للمتألق سيف زاهر في مشواره الاعلامي على قناة الحياة وكان الضيف هو ميدو.. الحوار كان نقطة انطلاق لسيف زاهر ،والأهم فى كون الحوار مع شخصية أراها يطغى عليها الجانب السياسى، أكبر من الكروى.. وقتها تحديدا قلت لسيف زاهر: ميدو يصلح وزيرا للشباب لو أراد.. إنه يملك حلولا ومتمكن من أدواته ثقته بنفسه عالية لأنه مدرك بأن لديه ما هو مطلوب للتسويق للشخصية.
■ أحمد حسام ميدو عمل كمدرب.. ولكنه لم يستمر.. وفضل أن يقول كلمته من خلال الإعلام.. وتابعت تعيينه مديرا فنيا للاسماعيلى.. وأخشى أن يتحمل لخبطة الاسماعيلى. كالعادة مع أنه ذهب اليهم والفريق يعانى الهزائم وبشدة.
■ ■ ■
■ ميدو من أفضل من يساعد ويساند فى عمل حصانة لانطلاق الكرة المصرية والمساهمة فى فك قيود الحصار.،بمعنى أدق إذا كنا نبحث عن عقول مرتبة وأصحاب ،خبرات حقيقية نحتاجها فى التعمق فى تجارب الخارج وتمصيرها وتطبيقها.
■ هناك رجلان يمكن أن يكون لهما دور.. وهما أحمد حسام ميدو وهانى رمزى لاعب الاهلى، والمنتخب السابق.. كلا الرجلين لديه ما تحتاجه الكرة المصرية، خاصة أن الأمر الآن يجبر مجلس إدارة الاتحاد المصرى لكرة القدم ،فى البحث عن دولاب عمل يساعد فى تطوير العلبة وعناصرها.
■ ■ ■
■ شخصيا جمال علام رئيس الاتحاد المصرى للعبة يدرك أن العديد من خبراء اللعبة قد حصلوا على فرصتهم فى ملف التطوير ولكن وطالما أن الكرة المصرية محلك سر اذا هناك ضرورة لتوسيع المشاركة والاستعانة بوجوة جديدة ضمن مجموعة العمل للبحث فى اى الطرق التى قد تسلكها اللعبة.
■ ■ ■
■ ميدو وهانى رمزى نماذج ثرية.. ولدى النجمين ما تحتاجه اللعبة.
ثمة أمر فى غاية الأهمية.. تطوير اللعبة ،يجب أن يكون شاملا.. بمعنى أدق لازم ننظر للتحكيم.. والجمهور.. والملاعب.. والتسويق.
■ والتدريب والمدرب وأيضا طريقة الكشف عن المواهب الكروية.
لان الاهتمام بجزئية دون غيرها او بالكل دون واحدة. العمل هنا منقوص..
■ ■ ■
■ ليكن ٢٠٢٣ عام الكرة المصرية ، مطلوب من مجلس علام أن يطرح تلك المبادرة ويبحث مع الشركاء البداية.
كرة القدم فى العالم أصبحت أداة لتسويق دفتر أحوال البلاد. أهدافها تتخطى الملاعب.. هى الأكثر تأثيرا فى الانتماء وصناعة الفرحة للمواطن وايضا من الصناعات ،الاستراتيجية المربحة والمؤثرة.
٢٠٢٣ ،عام باذن الله سعيد لينا جميعا. ندخله ونحن أكثر ثقة بأن القادم أحلى مهما كانت التحديات المعاكسة ، ونؤمن بان مصر دولة منحها الله الامن والسلام والقوة وكل ما يجعل منها دولة عظمى.
مؤمن بأن تقدم الدول يحتاج إرادة، وتضحية وتصميما وثمنا مدفوعا.. ليس هناك اوطان قوية أصبحت هكذا بالصدفة ولندقق فى مشوار الصين واليابان وسنغافورة لنتعرف على مبررات وأسباب القوة والاهم دور المواطن فى تحقيق تلك القفزات.