الأهلي يعود للتدريبات اليوم استعداداً للمصرى فى الدورى
يستأنف فريق الأهلي تدريباته الجماعية اليوم، الاثنين، بعد الحصول على راحة 48 ساعة، يومى السبت والأحد الماضيين، ضمن برنامج التحضير لمباراته أمام المصري البورسعيدي الخميس المقبل ضمن منافسات الجولة الثالثة عشرة من عمر مسابقة الدوري المصري.
ويعكف الجهاز الفني بقيادة مارسيل كولر على مشاهدة عدد من الفيديوهات الخاصة بمباريات المصري، لاسيما بعد مشاهدة مباراته الأخيرة بالدوري ضد الاتحاد السكندري، لمعرفة أهم العناصر فى صفوف الفريق البورسعيدي وطريقته فى التحضير والاستحواذ على الكرة، وأسلوبه فى اختراق دفاع المنافسين وكذلك طريقته في وضعية الدفاع.
من جهته طالب السويسري مارسيل كولر، المدير الفني للأهلي، لاعبي الفريق بإتقان موهبة التسديد من خارج المرمى كأحد الحلول المهمة لاختراق الحصون الدفاعية التى تلجأ لها معظم الفريق حينما تواجه الأهلي.
وتحدث كولر مع لاعبي الأهلي عن ضرورة التنوّع في المهارات الخاصة من أجل التسجيل سواء كانت هذه المهارات المراوغة أو التسديد من خارج منطقة جزاء الخصم مثلما فعل المالي آليو ديانج لاعب الفريق في مباراة أنبي بالدوري التى أقيمت مساء الخميس الماضي بثنائية نظيفة حيث سجل اللاعب هدفاً رائعاً من تسديدة قوية في شباك الفريق البترولي.
ويرى المدرب السويسري أن الفرق الكبرى لابد أن يكون لديها حلول كثيرة لإختراق الحصون الدفاعية للمنافسين لذا لابد أن يعرف الجميع في الفريق كيف يوظّف قدراته الخاصة في مساعدة الفريق على الفوز.
على صعيد متصل، أبدى مارسيل كولر سعادته بالفوز الذي حققه الأهلي على حساب إنبي بثنائية نظيفة في المباراة التي أقيمت الخميس باستاد المقاولون فى الأسبوع الثاني عشر لبطولة الدوري، لافتا إلى أن الشوط الأول كان متكافئا وأهدر الأهلي فرص عديدة للتسجيل.
وأكد خلال المؤتمر الصحفي أنه أخبر اللاعبين قبل المباراة بأن مفتاح اللقاء هو التحلي بالصبر وعدم التسرع والعمل على الضغط المستمر واللعب بأساليب عديدة.
وأضاف: أفشة سجل هدفا مميزا بمهارة كبيرة، وكذلك ديانج من خلال القوة والاقتحام وهو ما نطلبه دائما من اللاعبين، وأشار إلى الفوز لم يكن سهلاً خاصة أن إنبي فريق صعب على الصعيد الدفاعي، وأن أحمد عبدالقادر لاعب واعد أمامه الكثير ليقدمه في ظل مهاراته وقدرته على المراوغة وأنه في بعض المواقف يواجه تكتلات عديدة وأن الجهاز الفني يطلب منه القيام بهذا الدور.
وأكمل: لدينا ضغط مباريات ولعبنا بعد ٤٨ ساعة من آخر مباراة وهو ما يعيق عملية تطوير الأداء بالشكل الذي نرغب به ولكن بشكل عام نتعامل مع الأمر الواقع.