كمال سعد يكتب : دمروا غزل المحلة “منهم لله” ..
تابعت لقاء غزل المحلة مع المقاولون فى الدوري ،وتعرضت كمال سعد يكتب : الجواسيس تُدمر غزل المحلة ..لصدمة كبيرة بعد خسارة المحلة بثلاثية لم يتوقعها أكثر المتشائمين ، خاصة والفريق يلعب على ملعبه الملقب بـ” ستاد الرعب” ،وهو حقاً ” اسم على مُسمى” ومقبرة لكل الفريق على مدار سنوات طويلة حيث كان من الصعب جداً أن يخسر الغزل وليس بهدف أو اثنان بل ثلاثة ،وهذا فى حد ذاته مفاجأة ومن العيار الثقيل!!
ولكن وبصرف النظر عن عن نتيجة المباراة الصادمة، فمن الطبيعى والمنطقي أن هناك أسباباً أدت إلى هذه المهزلة التى أصابت كل جماهير المحلة العاشقة لناديها بحالة أشبه بالانهيار ولم ، يُصدق أحدًا أن غزل المحلة وخسر على ملعبه وبالثلاثة..ومن خلال متابعتى لكل ما تردد عقب اللقاء على صفحات التواصل الاجتماعي قرأت بين السطور أن هناك أصحاب أيادِ خفيفة تعبث بمستقبل الفريق ، من أجل مصالحهم الشخصية !!
والغريب جداً فى الأمر ، أن هؤلاء الذين أقل ما يوصفون به أنهم جواسيس أشخاصًا يقفون خلف الكواليس ولا يراهم أحداً برغم أنهم متواجدون، ولكن فى صورة ” ناس غلابة لا بيهشوا ولا بينشوا” كما يقول المثل ، وهذا هو سر قوتهم حيث يتركهم القائمين على الفريق للحضور وسماع أدق الأسرار ثم ،يخرجون وينقلون كل ما شاهدوه وسمعوه للفرق المنافسة..وتلك هى الطامة الكبري، وعلى “رأى المثل اللى يصعب عليك يفقرك”!!
وهناك شيئاً آخر فى غاية الغرابة لاحظته عند متابعتى لمعظم الصفحات ، المهتمة بالكرة فى المحلة يكمن فى أصابع الاتهام تشير أن هناك أُناس يطلق عليهم أنهم عمالاً ومصورين هم الذين يتواجدون مع الفريق والجهاز الفني داخل عرف خلع الملابس إذا كان هذا صحيحا ” قول على الدنيا السلام “ولابد من محاسبة من ترك “الحبل على الغارب” مهما كان اسمه أو وضعه داخل هذا الكيان ولابد من الاطاحة به لتصحيح هذا الخلل الرهيب !!
وفى نفسه الوقت يتردد أيضا أن هناك لاعبين داخل الفريق بـ”يكرهوه بعض ومتخاصمين”.. وهذا فى حد ذاته ” مُصيبة” كبيرة أخرى وإذا حدث ذلك فلابد من الإطاحة بكل من يُشرف على الفريق لأنه وبذلك فشل فى أبسط مهام عمله وهو توفير الظروف المناسبة وتهيئة الأجواء للاعبين ،ورفع روحهم المعنوية ..وإلا لما يتم تعيين مدير كرة ومشرف علي الكرة و و و و مقابل آلاف الجنيهات يحصلون عليها شهرياً ؟!
كمال سعد يكتب : دمروا غزل المحلة “منهم لله”
وحتى لا أُطيل هناك أموراً غريبة تدار داخل الفريق لابد من تداركها وفى أسرع وقت ولن أُطالب رئيس النادى بالداخل للبحث والتنقيب لسد هذه الثغرات ، لأننى وبكل صراحة لست على قناعة بأن هناك رئيساً يُدير هذا الصرح والكيان الرياضي الكبير ، وأشعر بأن وجوده ليلعب دور الكومبارس ولابد ، من الاطاحة به وفى أسرع وقت حتى ، لاتبكى هذه الجماهير المخلصة حال فريقها بعد فوات الأوان..وللحديث بقية إن كان فى العمر بقية..ويبقى أن أُشير أنني كتبت هذه الكلمات حباً فى غزل المحلة الذين أُدين به بالفضل بعد الله سبحانه وتعالى فيما وصلت إليه ..كما أننى من أبناء الغربية وأحد عشاق هذا المحلة ومنذ نعومة اظفاري ومن “حقي أزعل وأقول رأيي” وليس لى لا ناقة والا جمل حتي لا يصطاد أصحاب الأهواء الشخصية فى الماء العكر .. والله وحده أعلى و أعلم .