كمال سعد يكتب : بيان سالمبا المحلة “فنكوش” ..
تقول قاعدة اللغة العربية :” نفى النفى اثبات” هذه حقيقة ، ولن يتخلف عليها اثنان ..وبشكل شخصي أنا من عُشاق هذه القاعدة واعتدت “أو تعودت” ، فى عملى الصحفى منذ صغري حتي بعدما وصلت ولله الحمد ،لمكانة جيدة بحصولي على جائزة أفضل ناقد رياضي فى مصر ولدي عقيدة وقناعة أنني عندما أكتُب أى موضوع أو خبر أعلم جيداً أنه صحيح مائة في المائة ، بحكم خبرتي الكبيرة وعندما يخرج أحد المصادر سواء كان شخصاً أو ممثلاً لكيان رياضي ” نادى أو مؤسسة ” وينفى ما كتبته ويُشكك في قدراتي الصحفية التي تقترب من 30 عاماً أتأكد وقتها أنني ولله الحمد “صح”، وكل ما نشرته لا غبار عليه إلا عند هذا المسئول الذى يضع رأسه فى الرمال ويتوارى خجلاً من نفسه لأنه انكشف ، وظهر فى موقف المتهم بسبب ما نشرته ، وفى نفس الوقت هذا الشخص نفسه الذي يشكك “فيه” أعلم تمام العلم أنه يُشيد بى وبقدراتى وموهبتي الصحفية التي منحها الله لى ..لكنه يشيد بى داخل الحجرات والمغلقة ويقوله لنفسه ولكل من حوله :”صحفي ابن جنيه هو عرف الموضوع ده ازاى” !!
المهم : عندما اكتب خبرا أو موضوعا أو تحقيقا صحفيا ،وأضع اسمي فى الصدارة هو دليل وبرهان بما لا يدع أى مجالاً للشك ،بأننى على صواب وليس خطأ وإلا ومن السهل جداً أن أقوم بنشر أى موضوع ” من غير اسم ” لكني تعمدت وضع اسمي وتحديداً على موضوع “سبوبة التنزاني سالمبا“لاعب غزل المحلة السابق لعلمي إن الخبر صحيح..وللعلم ليس لي ناقة ولاجمل كما قولت فى الخبر وأوكد هنا ولن أؤكد مرة أخرى “مليش مصلحة” ولكن هذه هي طبيعة عملي ثم أنني من أبناء الغربية وأجزم بأنني من أبناء هذا النادي الذى ساهم بشكل كبير جدأ فى صناعة اسم العبد لله فى مجال الصحافة الرياضية عندما كنت مراسلاً من 30 عاماً ..”يعني المختصر المفيد نادي المحلة صاحب فضل “وإذا جاءت أى فرصة للدفاع عنه سوف أدافع ولن أترك أحداً مهما كان يسرقه و”ينهبه” شاء من شاء وابا من ابا ..المهم ” أني بشوف شغلي “بحيادية وشفافية ونظافة ولست منتظراً لا مكافأة أو منصب أو تكريم حتي يعلم بعض المعاقين ذهنياً الذين يدعون أنهم صحفيين وينتحلون صفة صحفي أنني لست من هواة الاصطياد فى الماء العَكر !!
وخلال الساعات القليلة الماضية ،تردد وبقوة وانتشر داخل المحلة ،بأنني علي علاقة بـ “محمود شرف” مدير المركز الاعلامي بنادي المحلة وظهرت معه داخل المحلة علي احدي الكافيهات بالمدينة ،وفي هذا اسقاط بأن شرف هو الذي ينقل لى اخبار النادي..هذا الكلام عارِ من الصحة ولا أعرف محمود شرف” لا من قريب ولا من بعيد ولم يسبق وأنني تحدثت تحدثت معه ، ولو حتي تليفونياً ..وأقول ذلك ليس هروباً أو تنصلاً لكنها الحقيقة التي يعلمها الله سبحانه وتعالى وربما يكون شرف شخصية محترمة ،لكني بحق لا أعرفه !!
الخلاصة : من روج هذه الشائعة “عصفورة” أسامة خليل الذى يدعى أنه صحفي ، وحذرته سابقاً بأن يبتعد عند طريقي لأن الفرق بيننا شاسع جداً وكبير العبد لله صحفي وعضو نقابة صحفيين وأما “شمام “، وتسعى بشتي الطرق لـ”تقليب الناس” وعندما كتبت عنك وكشفتك ” روحت عيط ” لزميل الصحفي النائب محمد فايد وقولت له بالحرف :” والنبي يا استاذ محمد خلى الاستاذ كمال يبعد عني بيشتمني” وبناء على رغبة فايد ابتعدت عنك ، ولكن تعود وتزج باسمي فهذا هو الغلط “وانا هعمل معاك الغلط” لأنك لا تستاهل أو خير ..وبهذه المناسبة أنت الأن عرفت نفسك ولن تتولي قيادة المركز الإعلامي “يا شمام” لأنه وعلى حد علمي أن محمود شرف “مسنود ومش هيمشى واللي هيمشي رئيس النادى اللى انت شغال ليه خباص”!!
أطلت فى سرد الاحداث واسهبت ولله الحمد لديه الموهبة ،أن أكتب ولو عشرة ألاف كلمة في هذه الموضوع ولكني اكتفى بهذا القدر وقبل أن أختتم مقالي هذا أود أن أوضح هنا ،بأنني لست مادة للحوار أو التسلية أو ُسلما ليصعد عليه “الشمامين”.. علاوة علي ذلك إن البيان الذى أصدره نادي غزل المحلة خلال الساعات القليلة الماضية يكذب من نشرت حول سبوبة سالمبا أوكد أنه “بيان فنكوش” وحُجة وايدانه لمن أعده ونشره لأنه كما قولت نفى النفى اثبات ..فضلاً عن أنه لو كان ما نشرته كذب وافتراء فلماذا لم ينشر مجلس ادارة النادي صورة من أو مستند يخص سالمبا ، واكتفي بكلاماً مرسلاً لا يثمن ولا يغني ؟! اكتفي بهذا القدر ولدي من الشجاعة أن أواجه ” العفاريت” لست لتبرئة ساحتي لأنني لست متهما بل أواجه ” أى مرتشي أو حرامى لأكشفه” أمام الرأي العام ،وبهذه المناسبة لدى أيضا وتحت يدي تسجيلات صوتية “قسما بالله لو نشرتها “هزعل ناس كتير جداً” ولكني ملتزم وهاديء الأعصاب لحين اشعار آخر.. وللحديث بقية إن كان فى العمر بقية .