استأنف لاعبو الاسماعيلى تمردهم اليوم ورفضوا النزول إلى خوض التدريبات استعدادا لخوض لقاء فريق فاركو ،وحمل تمرد اللاعبين هذه المره أكثر من حكايه أولها أن اللاعبين يحملون شيكات لصرف جزء من مستحقاتهم وكان موعد الصرف ،اليوم الا انهم فوجئوا بعدم وجود رصيد مما أدى إلى رفضهم النزول إلى الملعب للتدريب .
ورغم أن اداره النادى كانت عند وعدها لتوفير تلك المستحقات والصرف اليوم الا ان محمد شيحه نائب رئيس، النادى وهو الذى كان دبر ما يقرب من6ملايين لصرف تلك المستحقات اليوم.
الا ان قيام الجماهير فى مدرجات ملعب، السلام أثناء لقاء الدراويش و فيوتشر بتوجيه سباب جماعى لمحمد شيحه نائب رئيس النادى سببا فى عدم قيامه بضخ تلك الملايين فى حسابات النادى وبالتالى عدم حصول اللاعبين على تلك المستحقات .
ولكن الأمر الذى يدعو للاستغراب ان معظم اللاعبين حصلوا على جزء كبيرمن مستحقاتهم وهم مجموعة اللاعبين ،الصغار بالاضافه الى اللاعبين الاجانب ويتبقى فقط اللاعبين الكبار الذين لم يحصلوا على مستحقاتهم ومنهم باهر المحمدى و ،محمد هاشم وعماد حمدى وعبد الرحمن مجدى ومحمد الشامى وعمر الوحش .
ويقود هؤلاء اللاعبين الكبار التمرد ورفض النزول للتدريبات ،وقد ساعد عدم تدخل حمزه الجمل المدير الفنى للفريق فى الازمه إلى تضخيمها حيث ينتظر قيامه بجمع اللاعبين واعلانه بان من لم يحصل على مستحقاته ويفضل عدم التدريب فعليه الاقدام ،على ذلك فى حين ينتظم باقى اللاعبين فى المران الا ان عدم تدخله ساهم فى ان يضخم كبار اللاعبين الازمه حتى لا يقتصر عليهم عدم، خوض المران وتأثيرهم على زملائهم وعدم انتظامهم فى التدريبات.
وأصبح الأمر يقوم حاليا على، سلبية أعضاء مجلس الاداره فى مواجهة هذا التمرد فى ظل رفع شيحه يده وابتعادهم عن مواجهة الموقف بالاجتماع مع اللاعبين أو حتى عقدهم لاجتماع مع أعضاء الجهاز الفنى ،بجانب ان الموقف يجعل الكل يبحث عن مساندة وزارة الشباب والرياضه للنادى الاسماعيلى الجماهيرى والوعود الذى اطلقها الوزير عند تعيين لجنة مجلس الاداره الحاليه بعد رحيل مجلس ،الاداره السابق بتقديم استقالاتهم بتقديم مساعدات عاجله للنادى وتوفير موارد ماليه وهذا ما لم يحدث حتى الان.