أبلغني بعض الزملاء أن بعض الأشخاص في أحد المنابر الإعلامية إذا جاز لي وصفه بذلك تحدثوا عن تصريح لي سابق بأني أهلاوي وهاجموني بعدم فهم وبسوء نية ولم يفهموا إن ما يتحدثون عنه ما هو إلا هوس.
نعم قلت إني كنت مشجعا للأهلي ومازلت أؤكد ذلك ولكني قلت هذا التصريح أكثر من مرة دفاعا عن مدربين زملكاوية طالتهم سهام النقد والاتهامات بالتواطؤ في عدد من المباريات وأقول وأكرر أن مصلحتي وانتمائي فوق أي اعتبار مثل أي عنصر في المنظومة سواء مدربين أو إداريين وهذا هو الأصل أما من لا يعرف معنى الأخلاق الرياضية فلا لوم عليه أو عتاب فالمدرب أو المسؤول أو اللاعب طالما تحمل الأمانة فمن المستحيل أن يخالف طبيعة الكون ويلعب ضد نفسه وهذا ما أكرره دفاعا عن اتهامات بعض الموتورين والمهووسين في هذا المجال .
المقاولون العرب بيتي وانتمائي الأول والأخير وأحارب من أجله ومن أجل اسمي وتاريخي الذي افتخر أن جزءا منه الفوز على الأهلي نفسه والحصول على لقب كأس مصر وأنا مشرف على الكرة بقلعة الذئاب كما افتخر أيضا بالفوز على الزمالك وحصد السوبر المصري وسعادتي لا توصف حين نفوز على أحد القطبين.
انتمائي الحقيقي يجعلني أشجع الزمالك أيضا عندما يكون انتصاره في مصلحة المقاولون حتى لو على الأهلي وأشجع فرقا أمام الأهلي طالما في مصلحتي ولكن أعتقد أنهم لا يفهمون ذلك، وأعلنت مرارا وتكرارا تشجيعي للزمالك والأهلي وأي فريق مصري يلعب في بطولات خارجية لأني مصري في المقام الأول ولست مريضا مثل بعض من يردد تشجيعه لأي فريق حتى لو كان مكابي تل أبيب ضد غريمه المحلي، فكيف يعقل أن نترك لهذه العقليات المساحة ل “الهري”، وعذرا على استخدام هذا المصطلح، ولكنه الأنسب لما نشاهده ونسمعه من البعض.
نعم أنا أهلاوي ولكن مصلحتي في العمل هي من تحكمني مثلي مثل أي رئيس نادي أو مسؤول أو مدرب تم ذكر أسماءهم فأنا احترم كل الأندية ونتنافس في شرف وأخلاق في وقت يبدو فيه أن البعض لا يعرف معنى ذلك ولكن لا نستطيع سوى الدعاء لهم بالشفاء.
لعلكم تفقهون