شتان الفارق بين نادي الإتحاد السكندري،أعظم أندية الكون من وجهة نظري،ونادي سموحة..الناديان يتبعان لواحدة من أفضل البلدان التي أعشقها الإسكندرية عشقي منذ طفولتي..والاتحاد يقوده حكيم استطاع أن يُدخل حبه فى كل قلوب الاسكندرانية فى كل مكان،وأما سموحة يقوده فرج عامر بقبضة من حديد ويرفض أي صوت ُمعارض له بدليل ما فعله مع أحمد عجلان و ورامي فتح الله و و و وأهان الجميع كونه فقط رأسمالي و”بيطنطط على خلق الله بفلوسه”!!
محمد مصيلحي عندما تقدم فقط بالاستقالة رفضها أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة،ومن قبله كل عُشاق سيد البلد فى كل مكان..والسبب أن مصيلحى مؤدب ومهذب ويتعامل مع الجميع الصغير قبل الكبير بـ”شياكة”رغم أنه هو الآخر رأسمالي لكنه يعرف قدر كل من يتعاملون معه..علاوة على أنه نجح فى وضع الإتحاد بمكانة تليق به وليس مجرد خسارة بطولة فى أي لعبة أو الهزيمة فى مباراة نهاية العالم !!
وربما محمد مصيلحي تقدم بالاستقالة لظروف خاصة،أو تعرض لانتقادات فهذا وارد لكن فى النهاية رفض كل محبيه وعشاق ناديه رحيله وأري أنه موقف طيب من الجماهير التي تري أن مصيلحى طوق نجاة لناديهم بشكل خاص ولفريق كرة القدم على وجه التحديد ، وحال رحيله سوف ينهار كل شيء داخل هذا الكيان العريق ..ومن هنا اضم صوتي لصوت جماهير الاتحاد : “رحيل مصيلحى مرفوض شكلاً وموضوعاً” وأتمنى أن يتراجع محمد مصيلحي قراراه .
وفى المقابل نجد أن فرج عامر يُنكل بكل من حوله، والغريب أن هناك من يمتدحه على صفحات التواصل الاجتماعي كنوع من المنظرة ولمصالح شخصية ولكن الحقيقة كل من يمتدحه ندم ندماً شديداً على عودته لقيادة نادي سموحة مرة أخرى وترحم الشرفاء من أعضاء نادي سموحة على أيام وليد عرفات الذى لم يعيش النادى فى أيامه مثل هذا الكم الرهيب من المشاكل والأزمات بسبب تصفية الحسابات.
وعلى النقيض تمامًا نري فرج يتعامل حتي مع أعضاء مجلسه،باستخفاف شديد والغريب أنه يخرج على فيس بوك وينشر كل مايدور خلف الكواليس من داخل مجلس إدارته..والُمريب “انه مبيعرفش يكتب” وهو ما يعرضه للانتقادات..وكان أخر ما خرج علينا به على “جيس بوك” نعم “جيس بوك” وليس فيس بوك..حيث كتب : “فوضنا أشرف مختار فى تحصيل مبلغ بيع عبد الكريم الوادي”!! وتشعر من هذا البوست أن الأخ أشرف “شغال مُحصل” عند فرج عامر وليس عضوًا بمجلس إدارة نادِ كبير تم انتخابه بإرداة من قِبل أعضاء الجمعية العمومية..وهذا هو الفارق فى التعامل بين مصيلحى “المحبوب” وفرج “المكروه جداً” والذي يعيش “دور ابن الملك فارق ” أو ابن “الخديوى اسماعيل” !!