ثورة يونيو منحة من الله للشعب المصري،واراد رب العزة ان يحافظ على مصر كما قال في كتابه الكريم ادخلوا مصر ان شاء الله أمنين،بأن ارسل اليها ابن بار من أبناء القوات المسلحة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ومن ُحسن الطالع ان احتفلنا بالذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو مع العيد الاضحى الذي توحد فيه المسلمون من جميع الاجناس والاطياف، أمام الكعبة المشرفة في يوم عرفه ومنذ 10 سنوات توحد المصريون والتفوا حول ثورة 30 يونيو التي حققت ارادة الشعب.
ان الشعب المصري استوعب مخطط الجماعة والسيطرة على الدولة باكملها وسلب ممتلكات المصريين واعتراضهم بالاسلحة، البيضاء دون التفرقه بين فرد او أسرة كبيرة أو صغيرة والويل لمن يعترض ،ولا رادع لهم الا مصالحهم الشخصية وهم اصحاب شعارات زائفة.
و عام الإخوان كانت الدوله في شلل تام وتوقفت المصانع عن الانتاج وأغلقت الشركات، أبوابها وتشرد العمال وزادت البطالة وتخلخلت جميع الوزارات وجاءت ثورة يونيو لتطيح بالاخوان على يد ابن للجيش المصرى الرئيس عبد الفتاح السيسي الذى انقذ الوطن في اللحظات الأخيرة .
والرئيس السيسي أعاد الأمن ،والاستقرار بعد سنة شُطبت من تاريخ مصر، حيث انتشرت البلطجة فى كل مكان، بحجة اللجان شعبية لسلب ونهب المواطنين وهانحن الآن ننظر لمن حولنا ونحمد الله على مانحن فيه وصحيح أننا نعانى اقتصاديا جراء الأحداث التي تحدث حولنا وأثرت سلبا علينا ولكن نعيش في أمن وأمان وهذا وحده يكفي أن نُشيد بدور الدولة المتمثل فى القيادة الرشيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي .