لن ينسي التاريخ كل من تسبب فى هبوط فريق غزل المحلة للقسم الثاني،ولن ينسي التاريخ أصحاب السبوبة والمرتزقة الذين دمروا النادي ونهبوا فريق الكرة، وهم معرفون للجميع،ولابد من محاكمتهم جميعاً وأطالب جماهير غزل المحلة بعدم السكوت هذه المرة وتصعيد الموقف لأعلي مستوي لفتح هذا الملف ومحاسبة كل من أهدر المال العام “عيني عينك”!!
السكوت لن يفيد،والعقاب واجب ولابد منه وإلا سيكون حساب كل من شاهد هذه المهازل شديد أمام الله سبحانه وتعالى..والأخطاء التي وقع فيها جمهور نادي غزل المحلة لابد ألا تتكرر مرة أخرى وعليهم أن يتحدوا لكشف كل مادار خلف الكواليس الفترة الماضية وكان سببا فى سقوط فريق الكرة بهذا الطريقة المستفزة جداً !!
كل من أدار نادي غزل المحلة الفترة الماضية،لابد من محاسبته ووضعه تحت طائلة القانون وفتح ملف إهدار أموال الدولة ونهبها مهما كان اسمه ،فلا أحد فوق القانون والخونة والفشلة لابد أن يكونوا عِبره لكل من تسول له نفسه،بالتلاعب “وشغل الـ 3 ورقات وملاعيب شيحه”..شيحه الذي لامفر من محاسبته ومعه العباسي وأسامة وعبد الباقي الذي لم يكن له أي ذكري ودخل المحلة مُفلسا وعاد محملاً بملايين الجنيهات من الصفقات المشبوهة !!
عبد الباقى الذى خرج علينا مثل “الدِمل” واتهم “عمه وعم كل من تعامل معهم فى مجال كرة القدم” خالد عيد التاريخ بأنه كان يُحرض اللاعبين لسقوط غزل المحلة حتي يعود عيد لقيادة الفريق، فى واقعة أراد بها عبد الباقي أن يُصرف عنه الأنظار عنه بأنه “قلِب عيشه وأفش ملايين”،ولكن تصرف عبد الباقي يُنم عن غباؤه ولامفر عن محاسبته هو الآخر ليعلم جيداً أن المحلة بلد الرجالة وأن إتهامه المزيف لابن البلد المخلص خالد عيد ان يمر مرور الكرام وإنه فتح علي نفسه “طاقة من جهنم”!!
الوضع الآن داخل المحلة مِحزن للغاية،ونار الجماهير المخلصة الحزينة على فريقها لن يطفئها سوي محاسبة الفشلة..وأُحذر أى خائن سمسار لا تقترب من خالد عيد لأنه مُخلص وقبوله مهمة تدريب غزل المحلة فى هذا التوقيت عمل بطولي وليس له أى دخل فى هبوط الفريق واسألوا فاسيليو الذي حرض حميد ماو وإريك و و و و ليبيعوا غزل المحلة بالرخيص ولابد من عدم تركهم يرحلوا ،حتي لو بملايين الدولارات وليس الجنيهات عبقاباً لهم ليذوقوا مرارة اللعب فى القسم الثاني !!وللحديث بقية إن كان فى العمر بقية وانتظرونا لكشف أسباب هبوط غزل المحلة .