أثارت هزيمة عمر محمود حفيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمام اللاعب الكويتي أحمد البذالي في نهائي البطولة العربية لأندية الجودو التي أقيمت في العلمين، جدلاً كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد قرار الحكم تكرار محاولات الرميات في المباراة التي حصل فيها أحمد البذالي على المركز الأول.
وشكك كثيرون في مدى حيادية الحكم المصري في هذه المنافسة، حتي أن العديد أصحاب الصفحات الإرهابيين الهاربين خارج البلاد والقنوات الفضائية المُغرضة خارج مصر تهكمت علي خسارة عمر السيسي، واصبحت الخسارة نهاية العالم ولا أدري سبباً لكل هذه الضجة !!
لاعب الجودود البريطاني، مارتن شوتبولت، لترندينغ قال : “اللاعب الكويتي سجل 6 نقاط على الأقل، بعضها نقاط إيبون كاملة، وكان من المفترض إنهاء المباراة وإعلان فوز أحمد البذالي”.
والآن : ما كل هذا الحقد والغِل الدفين؟! ألم تكن الخسارة التي تعرض لها عمر السيسي فى مباراة رياضية أم أنها حرب ؟!
أري أن من تحامل على اللاعب الصغير الموهوب فى لعبة الجودو،تخلُف وانحدار فكري، لأنها فى النهاية رياضة ..والرياضة نتاج أى جولة من جولاتها لابد من فائزًا ومهزومًا!!
خسارة عمر محمود السيسي فى مباراة،كشف كم الحقد والمتربصون الخونة !! فبدلاً من الهجوم على لاعب مصري وتشجيع اللاعب الكويتي كان من المفترض ،الإشادة بعمر والوقوف بجانبه خاصة وأنه مازال صغير السن والمستقبل أمامه كبير لإثبات أنه بطل فى لعبة الجودو ثم بعد ذلك نُشيد بـ ” البذالي” لأنه قدم مباراة جيدة بالفعل !!وللحديث بقية إن كان فى العمر بقية.