مسكينة جداً جماهير نادي المحلة،برغم أنها من ابرز جماهير المحلة فى مصر والوطن العربي وساهمت في صنع تاريخ كبير لفريق كرة القدم لهذا الصرح الرياضي الكبير،علي مدار 80 عاماً تقريباً لكن فى النهاية اكتشف مؤخراً أنه من السهل جداً أن يتم خداعها!!
ومن يقرأ هذه المقدمة،يُشك ومن أو وهله أنني متربص أو مع شخصية،ضد الأخري ولكن فقط أسعي لكشف ما يدور على الساحة وخلف الكواليس داخل نادي غزل المحلة حباً فى المكان وليس تطفلاً أو أبتزازاً أًو أو أو لأنني فى النهاية أجزم أنني من أبناء هذا النادي الذي، له فضل علّي فيما وصلت إليه فى مجال الصحافة الرياضة،بعد الله سبحانه وتعالى.
وتعمدت كتابة هذه السطور فى مقدمة هذا المقال حتي لا يخرج أحد “الشمامين” أو أصحاب المصالح الشخصية أو المرتزقة ليهاجمني أو يتهمني بشيء ليس من طبيعتي أن أقدم عليه لأن تربيتي وأخلاقي لم ولن تسمح لي بان أتعامل مع أي شخصية مهما كانت بسيف الحياء .
المهم..بل الأهم أنني كنت ضد تعيين وليد خليل رئيساً لنادي غزل المحلة،وتوقعت أن وجوده سيكون عقبة فى عودة فريق الكرة مرة أخرى للدوري الممتاز وإذا حدث وعاد الفريق للأضواء سيكون ،فقط بدعم جمهوره الكبير..والسبب فى عدم قناعتي بخليل لأنه صاحب مصلحة وليس كما يتصور البعض بطل وجاء في هذا الموقع بمطلب جماهيرى كبير،ليساهم فى عودة غزل المحلة للدوري الممتاز المصري.
وليد خليل،هذا والله أعلى وأعلم أحد الأسباب بل سبب رئيسي فى هبوط الفريق لدوري المحترفين،حسب مخطط تم تنفيذه وبكل دقة ليكون له مساحة كبيرة جداً للتحرك من أجل السيطرة وعمل البزنس،والدليل إشرافه علي الفريق كمستثمر وراعِ وسيعه لإقامة مشاريع يسعي الآن لانجازها داخل غزل المحلة سوف تُدر عليه ملايين الجنيهات..وهذا كان لم ولن يحدث لو كان غزل المحلة فى الدوري الممتاز لأن أندية الدوري الممتاز كما يعلم الجميع لها نظام آخر في التعامل، من حيث حق الرعاية و و و أو دورى المحترفين الأمور به عادية ومن السهل وجود أي شخصية للصرف علي الفريق كما فعل خليل !!
هذه جزئية أما الأخري والأهم علي الإطلاق،ما يفعله وليد خليل الآن وشقيقه الذي يُدعي تامر هذا “التأمر” المتأمر علي جماهير المحلة والذي أعلم عنه الكثير،وأعلم أيضا أن “فسيخه” لن يكون الأول ولا الأخير،بعد التعدي عليه من قِبل رجال آل خليل وسحب هاتفه المحمول منه لمجرد أنه قال رأيه أو أعلن غضبه لاقالة خالد عيد المدير الفني السابق لفريق الكرة الذي تعرض لعملية غُبن وكان أخر من يعلم أنه تمت إقالته عقب لقاء بترول أسيوط والدليل أنه كان داخل أرض الملعب ويقود المران استعداداً لـ لافينيا وفوجئ بقرار الإقالة في صدمة كبيرة له ولكل جماهير المحلة .
وبمناسبة الحديث عن خالد عيد الأخ والصديق وعِشرة السنين،أقولها وبـ” الفم الملاين انه يستاهل الإقالة” والسبب أنه عُرض عليه تدريب فريق الداخلية وعلي يدي عن طريق أحد الأصدقاء لي وله،لكنه رفض وفضل الاستمرار مع ناديه الذي،يعشقه وتربي بين جدرانه ولكن علي رأي المثل”أخر خدمة الغُز”!!ولكن وبرغم تعاطفي مع خالد عيد أؤكد أنه “يستاهل اللي حصل معاه”ليس من أجل”الشماته لا سمح الله”ولكنه لأنه “محسبهاش كويس ” وترك العاطفة تقوده لأسوء موقف ومن وجهة نظري تعرض له فى هذا المجال منذ عمله فى التدريب ،والسبب أنه احترم رغبة جماهير ناديه، وعندما حاولت الجماهير رد الجميل والوقوف بجانبه تعرضت لتهديدات و و و وأكرر ما حدث مع فسيخه سوف يحدث من أى فرد أو عضو من أعضاء جماهير المحلة لمجرد فقط التفكير فى الهجوم على الاخ وليد خليل وإنا غداً لناظره قريب.
وتذكروا كلماتي هذه التي سردتها هنا في هذا المقال واكتفي بهذا القدر..وللحديث بقية وبقية كبيرة جداً إن كان فى العمر بقية خاصة” بتاع الكفتة الذي أصبح مستشاراً إعلامياً”!!..ويبقي أن ألفت نظر فسيخه أنه أخطأ خطأ جسميا عندما توجه مع محاميه لقسم الشرطة،لتحرير محضراً بما حدث معه،ثم تراجع بعد مكالمة هاتفية له أملاً فى عقد جلسة اليوم “للم الموضوع”،وكان لابد أن يثب ما تعرض له فى محضر رسمي،حفاظاً علي حقه الأدبي والمعنوي، وكذلك حتي لا يفكر أحداً مهما كان اسمه أو مكانته أو نفوذه أو “معاه فلوس” أن يهين أحداً من الجماهير المحلاوية مرة أخرى!!