لا تزال حالة الحزن تسيطر على جماهير النادي الأهلي بسبب الخسارة الغير مستحقة التي تعرض لها الفريق من نادي فلومينينسي البرازيلي في الدور نصف النهائي لبطولة كاس العالم للأندية 2023 في نسختها العشرين والمقامة في المملكة العربية السعودية ويسدل الستار عليها بعد غد الجمعة بمواجهة مانشيستر سيتي بطل أوروبا، وبطل أمريكا الجنوبية على المركزين الأول والثاني، بينما يلعب بطل أفريقيا مع أوراوا ريد دايموندز بطل آسيا على المركزين الثالث والرابع، بحثا عن الميدالية البرونزية الثالثة الرابعة في تاريخ النادي الأهلي .
الخسارة أمر وارد في كرة القدم، مثل الفوز والتعادل، وهي العناصر الثلاث في كافة المنافسات الرياضية بصفة عامة، ولكن عندما تكون الخسارة بفعل فاعل، فهنا تكون الغصة في الحلق بمرارة “العلقم”، حيث أن ما حدث من طاقم الحكام البولندي الدولي بقيادة “الفاسد” الأكبر البولندي سيمون مارشينياك،ومعاونيه ليستكيفيتش توماش، وآدم كوبسيك الحكمين المساعدين الأول والثاني، إضافة إلى توماس كوياتكوفسكي الحكم المساعد على تقنية الفيديوكان بمثابة المهزلة بمعنى الكلمة، وواضحا للجميع ..بمن فيهم لجنة الحكامبالفيفا نفسه برئاسة الإيطالي
“بييرلويجي كولينا“، حيث احتسب مارشينياك ركلة جزاء وهمية لصالح مارسيلولاعب فلومينينسي دون الرجوع لتقنية الفيديو، باعتراف “باولو كامبوس” المدير الفني السابق للفريق البرازيلي، وتأكيد معظم خبراء التحكيم في العالم، بمن فيهم جمال الشريف الحكم العالمي السابق والذي أكد أنها ركلة جزاء من وحي الخيال. !!
في نفس الوقت الذي تغاضى فيه مارشينياك عمدا عن عدم احتساب ركلتي جزاء واضحتين رؤى العين لمحمود كهربا لاعب النادي الأهلي، وهو ما مهد الطريق للفريق البرازيلي للعبور إلى المباراة النهائية .
ما حدث باختصار يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن هناك من لعب في “دماغ” الحكم البولندي “الفاسد” لعرقلة الأهلي وعدم إتاحة الفرصة له، كفريق عربي للعب على الميدالية الذهبية، وكأن العرب قد كتب عليهم، أن يستحل ظلمهم، والتعامل معهم بهذا الشكل الفج، من بعض ضعاف النفوس من الحكام الفاسدين أمثال هذا البولندي الظالم، ليضع على ممثل العرب فرصةالإنتصار الذي كان أحق به، بغض النظر عن فرص كهربا، والشحات، وتاو المهدرة .
وبشكل شخصي، كنت أتمنى أن يتقدم الأهلي باحتجاج رسمي على ما تعرض له من ظلم واضح في المباراة، كإثبات موقف ليس إلا وفضح الفاسد البولندي أمام العالم، وساعد الفريق البرازيلي في التأهل رغم عدم أحقيته في ذلك .
أخيرا على لاعبي الأهلي تعلم الدرس ووضع حدا للفرص الكثيرة المهدرة خلال كل مباراة والتي كلفتهم خسارة الكثير من المباريات، وضياع بعض البطولات.. المحلية، والقارية، والعالمية ، ومواجهة اوراوا الياباني بعد غد، لعلها تكون البداية لتصحيح الأوضاع والفوز بالبرونزية التي يمكن أن تضمد الجراح المثخنة .