أكد رئيس اللجنة الكويتية لـ “الميني قول” ومؤسس اللعبة “حسن الخواجة” أنّ الوقت حان وبعد سبع سنوات على انطلاق اللعبة تحت مظلة اللجنة الأولمبية الكويتية لنشرها عربياً وعالمياً من خلال تأسيس اتحاد دولي ،يضم أعضاء من جميع قارات العالم وتنظيم بطولة دولية مصغرة خلال العام 2024.
وأشار “الخواجة”في تصريح صحفي إلى أنّ الإعلام هو الأساس في نشر اللعبة, وأية لعبة جديدة على مستوى العالم يجب أن تنطلق في بلاد المنشأ ومن ثم تنتشر ,والرياضة العربية لم تتعود أن تصدّر لعبة جديدة وإنما هي من تستقطب الألعاب, منوهاً أنّ المرحلة القادمة، ستكون حافلة بالعمل والنشاط والسعي لإدراج “الميني قول” كلعبة أولمبية تدخل ضمن مسابقات الفيفا.
وتابع “الخواجة” أنّ العام 2023 كان حافلاً بالنشاط الرياضي والاجتماعي للعبة من خلال تنظيم بطولات مدرسية على مستوى الكويت حققت نجاحاً كبيراً بقوة المنافسة والمتابعة والاهتمام من ،إدارات المدارس واللاعبين وأفرزت مواهب جديدة سيكون الاعتماد عليها مستقبلاً كي تكون عماد المنتخبات الوطنية في اللعبة وضمن كوادرها الفنية والإدارية ، إضافة لتوقيع اتفاقية تعاون وشراكة مع النادي الدولي للإعلام الرياضي لنشر وتصدير “الميني قول” من الكويت إلى العالم.
وعن البطولة الخاصة بفلسطين التي ستقام في الكويت خلال فبراير القادم أوضح رئيس اللجنة الكويتية لـ “الميني قول” قائلاً:” ضمن مواقف دولة الكويت حكومة وشعباً المشرفة تجاه الشعب والحق الفلسطيني, ودعمه، ونصرة قضية القدس ومقدساتها في كل مكان, وتضامناً مع الأهل في قطاع غزة الذين يتعرضون لعدوان صهيوني همجي, ودعماً لأطفال غزة الأبرياء والمظلومين , فإنّ لجنة “الميني قول” ستقوم بتنظيم بطولة برياضة “الميني قول”تحت مظلة اللجنة الأولمبية الكويتية وستحمل اسم كأس “أطفال فلسطين” بالتعاون مع المؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج خلال فبراير القادم بمشاركة عدة فرق كويتية,وحضور شخصيات رياضية وإعلامية عربية, على أن يتم تخصيص عوائد البطولة بعد تغطية نفقاتها لدعم فلسطين والتبرع بها لصالح أطفال غزة الذين يتعرضون لأبشع عدوان شهدته البشرية”.
وتستقطب لعبة “الميني قول”,أعداداً متزايدة من الممارسين لها من الشباب, لما لها من طابع خاص يعتمد على التركيز واللياقة البدنية واللعب الجماعي, وتستقي قواعدها من لعبتي كرة القدم العشبية والصالات,وتلعب بواسطة 4 لاعبين لكل فريق, مع لاعبين احتياطيين دون وجود حارس مرمى ,ويبلغ طول الملعب 30 م بعرض 15 م فيما يبلغ طول خط المرمى وارتفاعه متراً واحداً, ويسمح بإجراء عدد غير محدود من التبديلات إضافة إلى بعض القوانين الخاصة.