يعكف البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني لمنتخب مصر علي اللمسات الأخيرة في التمرين الأخير، الذي يؤديه لاعبي المنتخب قبل مواجهة المنتخب الغاني في الجولة الثانية بالمجموعة الثانية لبطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم في نسختها الرابعة والثلاثين، المقامة في كوت ديفوار بمشاركة 24 منتخبا، وذلك في العاشرة مساء غد الخميس.
ويركز المدير الفني في التدريب، الأخير على الخطة التي سيخوض بها الفريق، مباراة الغد الصعبة، مع منح تكليفات معينة للاعبي خط الوسط والمدافعين لإحكام الرقابة على عناصر الخطورة في صفوف المنتخب الغاني مثل ..جوردان أيو لاعب خط الوسط الخطير، أو زميله اشيميرو، مع وضع حد لتحركات المهاجم سيمينو المزعجة وإبعاده بقدرالإمكان عن الدخول لمنطقة جزاء المنتخب أوتشكيل خطورة على مرمى الشناوي .
و يجري فيتوريا تعديلا كبيرا على التشكيل الذي سيخوض به اللقاء المرتقب في كافة مراكز اللعب، باسثناء مركز حراسة المرمى الذي لا خلاف عليه، حيث أن محمد الشناوي سيكون الحارس الأساسي، بينما من المتوقع أن يجري تغييرا في ظهيري الجنب، بحيث يدفع بعمر كمال في مركز الظهير الأيمن على حساب محمد هاني، واحمد فتوح على حساب محمد حمدي، اللذان شاركا في المباراة الإفتتاحية للبطولة وظهرا بمستوى متواضع، بينما قد يدفع بياسرابراهيم بجوار محمد عبد المنعم على حساب أحمد حجازي البعيد عن مستواه في مركز المساك.
اما خط الوسط، فمن الطبيعي أن يمنح الفرصة كاملة لمروان عطية للمشاركة أساسيا بدلا من محمد النني وفي الهجوم لا خلاف على محمد صلاح ومصطفى محمد، بينما قد يفاضل بين محمود حسن تريزيجيه وعمر مرموش للبدء بأحدهما على أن يحتفظ بالآخر كورقة رابحة يدفع بأي منهما كبديل طبقا لأحداث اللقاء نفسه ومدى حاجة المنتخب للاستفادة منهما.
و رشحت شبكة “أوبتا” المتخصصة في الإحصائيات منتخب مصر للفوز بالقمة الأفريقية المرتقبة بنسبة 46.7%، فيما تبلغ احتمالية فوز غانا 28.3
أرجعت الشبكة تحليلاتها عن اللقاء، نتيجة المستوى المتباين الذي ظهر عليه المنتخبين خلال الجولة الأولى لكل منهما، وكذلك الا,راق الرابحة في كلا المنتخبين والذين من الممكن أن يصنعوا الفارق في اللقاء الصعب .
واجه منتخب مصرنظيره الغاني بأمم أفريقيا، 4 مرات من قبل، انتهت المواجهة الأولى التي أقيمت في ضيافة السودان عام 1970 وهي النسخة السابعة آنذاك بالتعادل الإيجابي 1/1، في حين فاز منتخب غانا بهدف دون رد في نسخة عام 1992، التي نظمتها السنغال على ملاعبها، أما نهائي البطولة التي أقيمت في أنجولا عام 2010 فقد حسمها الفراعنة لصالحهم بهدف دون رد سجله محمد ناجي جدو وتوجت مصر باللقب السابع في تاريخها .
وفي عام 2017 ، وهي البطولة التي احتضنتها الجابون على ملاعبها حقق خلالها منتخب مصر الفوز بهدف دون رد أيضا، عن طريق كابتن المنتخب سجله محمد صلاح .
أما في مختلف المسابقات فقد التقي المنتخبين في 22 مباراة فازت مصر في 10 مباريات وغانا في ست وانت ست لقاءات بالتعادلن وسجل المنتخب الوطني 29 هدفا في شباك النجوم السوداء الذين نجحوا في هز شباك الفراعنة 25 مرة .
المواجهة الخامسة في الأمم الأفريقية هذه المرة تكاد تكون خلالها فرص الفريقين متقاربة، إلا أن الأكثر تركيزا واستثمارا للفرص سيحم نتيجة اللقاء لصالحه .