تولى حسام حسن تدريب منتخب مصر بعد فترة لم تكن الأفضل مع البرتغالي روي فيتوريا وخروجنا من دور الستة عشر لكأس الأمم الأفريقية في كوت ديفوار تلك البطولة التي حملت العديد من الدروس سيكون لها فرصة منفردة لتناولها ولكن اليوم أود أن يقتصر حديثي عن قرار تعيين التوأم لقيادة المنتخب مع جهاز قام العميد باختياره بالكامل دون تدخل من أحد وهذا بداية لدعم غير مسبوق لمدير فني مصري وطني يقود المنتخب.
طالب الكثيرون بهذه الخطوة وانتظر العميد كثيرا التواجد على رأس القيادة الفنية للمنتخب الأول هذا المقعد الذي جلس عليه أساطير مثل الراحل محمود الجوهري والاستثنائي حسن شحاتة وعلى حسام حسن أن يدرك حجم المسئولية التي يضعها عليه الجمهور الذي فرح له واحتفى بقرار تعيينه.
كلنا داعمون لـ حسام وإبراهيم حسن وداعمون بكل قوة لمنتخب مصر تحت قيادتهما وكلنا ثقة في أنهما قادران على قيادة سفينة الفراعنة والعبور بها لمنصات التتويج والصعود لكأس العالم فالثقة والدعم أكبر لأني من الداعمين وبقوة للمدربين المصريين وأعتقد أن الرأي العام المصري يتفق معي الآن في منح الفرصة للمدرب الوطني وطالما وصلنا لهذه القناعة فكان اختيار حسام حسن منطقيا وسريعا ليتم إغلاق ملف المفاضلة سريعا.
همستي في أذن التوأم ستكون بخصوص الإدارة الحكيمة لكافة الأمور في منتخب مصر وأقول له أن الفرصة قد حانت وما حلمت به تحقق فعليك التعامل بحكمة أكبر وما كنت تفعله أو تقوله أثناء تدريب الأندية ربما لن يصلح في هذا المكان فنحن ننتظر منك الكثير والكل يقف خلفك ويدعمك بقوة.
من القرارات الجيدة أيضا والتي حظيت بقبول وارتياح في الشارع الكروي تعيين الكابتن علاء نبيل مدير فنيا لاتحاد الكرة هذا المنصب الذي ننتظر منه الكثير ووجود نبيل فيه يجعلنا نشعر بالتفاؤل بما له من خبرات وأفكار وكلي ثقة بأن الفترة المقبلة ستشهد تطورات جيدة في كرة القدم المصرية من خلال ما يجهزه من خطط للتطوير.
تهانينا من القلب لعلاء نبيل وحسام حسن، وتمنياتنا بالتوفيق للكرة المصرية فيما هو قادم من تحديا