تابعت بحب وسعادة اللفتة الرائعة من الرئيس عبد الفتاح السيسي لتكريم أبطال قادرون باختلاف، وحرصه مع الدولة دائمًا على تخصيص يوم للاستماع إليهم والحديث معهم بكل ود وحب وتأكيد عدد من المعاني الراقية لما يمثله ذوي الهمم وأسرهم من قيمة كبيرة في المجتمع المصري.
قادرون باختلاف اسم يحمل معاني كبيرة
قادرون باختلاف اسم يحمل معاني كبيرة فهو وصف دقيق لأبنائنا وأخواتنا الذين ينحتون الصخر في كل المجالات ويتفوقون على الجميع بفضل الإصرار والتحدي والتركيز فدائمًا ما نجد منهم المبدعين والمتفوقين رياضيًّا ولعل ما تحققه البعثات المصرية في البطولات الدولية البارالمبية خير دليل على ما أقول.
في كل المجالات يجب أن نفتح المجال للأبطال من وحسنا فعلت الدولة بتخصيص دعم كبير بناء على توجيهات من الرئيس السيسي مع تكليفات واضحة بتقديم كافة سبل الدعم لهم وأسرهم فالأسر تتحمل الكثير وتبذل مجهودا مضاعفا مع أبناءهم حتى يصلوا لمنصات النجاح والإبداع ودائمًا من خلال احتكاكي المستمر مع أبطال قادرون باختلاف أجزم بأن حاسة الإبداع لديهم تفوق الجميع بفضل إصرارهم غير المحدود والصبر من الأهالي والسر فالتحية لهم أيضا على ما يقدمونه للمجتمع.
من الواجب علينا جميعًا تقديم كل سبل المساعدة والدعم في كافة المجالات فهو حق وليس هبة أو تفضل وأعتقد أن القوانين المصرية والتوجيهات الرئاسية من أعلى مؤسسة في الدولة تؤكد هذا المعنى فعلينا الاستفادة منهم لأنهم هم الهبة الحقيقية لمصرنا الغالية وليس العكس ويجب أن نحافظ على هذه الهبة.
كنت فخورا وأنا أتابع ردود الفعل على الاحتفالية الجميلة والأجمل ردود أفعال أبطال قادرون باختلاف وسعادتهم وأنتظر المزيد من الفاعليات التي تعيد الحق لـ«حبايبنا».