نتحدث ونرسل شكاوى ونحن نعلم أن الاتحاد “النشيط” والرابطة التي لا نشاهده في الأزمات سيستمعون ويشاهدون ثم يختفون دون رد أو البحث عن حقوق الأندية.
إلى متى نشاهد أخطاء كارثية ولا نحرك لها ساكنا.. إلى متى تهدر مئات الملايين من الأندية بسبب كوارث تحكيمية.. إلى متى نترك حكامنا دون تأهيل وتدريب لنشاهد حكما يخطأ في القانون ويحرم فريق المقاولون العرب من حقه بغض النظر عن أي اعتبارات.
أتحدث كما تحدثت من قبل بواعز من الخوف على صناعة تنهار ومسابقات مصرية ينحدر مستواها وتصل لمستوى لم يكن يتصور أحد أن نصل إليها ونصل لقاع مسابقات المنطقة بعد ريادتنا لسنوات وعقود.
كنا نعرف أسماء ثلاثة أو أربعة حكام يديرون الدوري المصري مشهود لهم بالكفاءة والتدريب وبدون var أو “فار” أما الآن فنحن أمام عدد كبير وفار ونشهد كوارث وكما قلت سابقا فالعبرة ليست بالكم ولكن بالكيف امنحوا الحكام الشباب فرصة للتدريب والارتقاء بالمستوى قبل الدفع بهم إلى النار فلا يوجد تدريب أو تهيئة أو مراعاة لسمات الشخصية ونتركهم لتضييع مجهود وملايين الأندية وتعيين حكامنا الدوليين في دوري المحترفين أليس من الأولى اختيار حكام دوليين للمباريات المهمة في الدوري وللعلم فقد طالبنا كنادي المقاولون العرب ، بعد أخطاء متكررة تعيين حكام دوليين لمباريات الفريق ولكن لأن اتحاد الكرة والرابطة لا يعنيهم الأندية وكأنهم يديرون شيء آخر لا نعلم عنه شيء لا يعيرون الطلبات والخطابات الرسمية اهتماما ويتركون الأندية دون إجابة أو حتى تأكيد بأن الطلبات تصل من الأساس مطبقين نظرية ” اخبطوا دماغكم في الحيط” واتكلموا مع نفسكم لا نرد ولن نرد.
ندق أجراس الخطر والكوارث لعل أحدا يستمع قبل أن نصل الى مرحلة لن نتمكن فيها من التدارك وسنكتفي بالبكاء على اللبن المسكوب.. حرام عليكم.