كمال سعد يكتب : حسام شقيطة ” عاشق الغلابة “،المهندس حسام شقيطة احد أبناء مركز بسيون بلدي التي أعتز بها ” بلد العباقرة ” كما أطلقت عليها منذ سنوات طويلة.
ولايزال القدر يخدمني والحمد لله، بعدما وضع فى طريقي رجل الأعمال المهندس حسام شقيطة الذي لم أُخطط للجلوس معه لأنني لم أكن أعرفه أصلاً،ولكن ” الأعمال بالنيات “، وكما قَالَ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْحَافِظُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُغِيرَةِ الْبُخَارِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى آمِينَ: باب كَيْفَ كَانَ بَدْءُ الوَحْيِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ؟
وَقَوْلُ اللَّهِ جَلَّ ذِكْرُهُ: إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ [النساء: 163].
1 – حَدَّثَنَا الحُمَيْدِيُّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيُّ، أَنَّهُ سَمِعَ عَلْقَمَةَ بْنَ وَقَّاصٍ اللَّيْثِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ عَلَى المِنْبَرِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا، أَوْ إِلَى امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا، فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ.
وأقصد من هذا الحديث أنني ولله الحمد “ضميري سليم وأعمل لوجه الله تعالى فقط وليس للشهرة والمنظرة ” ولذلك دائماً يكون ربنا سبحانه وتعالى في صفي ويساندني بقوة، وأجزم أن ربنا وضع فى طريقي حسام شقيطة ليؤكد لي رب العِزة سبحانه وتعالى إن ما كان لوجه الله دام وأتصل وما كان لغير الله إنقطع وانفصل”، بمعني أن شقيطة ” عاشق الغلابة يسخر أمواله التي منحها الله له وعلاقاته الطيبة بقطاع كبير من المسئولين داخل مصر لخدمة الفقراء والغلابة خاصة داخل مركز بسيون “.
وسبب احترامي للمهندس حسام شقيطه ” إنه حاسس بالناس ودائما يقتطع من وقته ويبحث عن الغلابة ليتاجر مع الله سبحانه وتعالى”..ولا أدري هل تلك الكلمات التي كتبتها وفي عُجالة سوف تنال إعجاب شقيطة أم أنه سوف يغضب مني لأنني لفت الأنظار إليه إنه “عاشق الغلابة” خاصة والله وحده يعلم أنه – اي شقيطة – لم يعرف أنني سوف أكتب عنه هذا المقال حتي لا يخرج المرضي والحاقدين وأصحاب النفوس الضعيفة، ويقولون أنني كتبت عن حسام شقيقة لهدف في نفسي أو مصلحة شخصية ،ويعلم الله أنني فقط مُنبهر بهذه الشخصية الطيبة التي تشعر بالغلابة.
ولهذا السبب كتبت عن المهذب صاحب الُخلق الرفيع ،حسام شقيطة ،هذه الكلمات ولأوجه رسالة إلى كل من يمتلك المال إن التجارة مع الله تعالى أهم بكثير جداً من “الفشخرة والهجص والمنظرة ” التي يفعلها الكثيرون هذه الأيام من أجل أعمالا دنياوية..وأكتفي بهذا القّدر ولنا في حسام شقيطة مقالات كثيرة قادمة ..وللحديث بقية إن كان في العمر بقية .