حالة من الارتياح يعيشها نادي الزمالك حاليا بعد النجاح المدوي للصفقة الكبرى وبطلها عبدالله السعيد، نجم وسط الفريق وصانع ألعابه المخضرم رغم تخطيه التاسعة والثلاثين عاما.
وبات تألق عبدالله السعيد ،حديث الصباح والمساء في الزمالك خاصة بعدما كسر صيامه التهديفي وسجل مع الزمالك 5 أهداف في الفترة الأخيرة افتتح بها مسيرته التهديفية بعد صيام طويل.
ولا يمثل تألق عبدالله السعيد في الزمالك مفاجأة بل نتيجة طبيعية لعدة معطيات فرضت نفسها على مسرح الأحداث منذ استقدامه قادما من بيراميدز رغم كبر سنه ” 38 عاما ” وركيزة يعول عليها الزمالك كثيرا في المستقبل خاصة في الموسم المقبل المنتظر أن يشهد المشاركة في بطولتي الكونفيدرالية والسوبر الإفريقي .
كيف تحول عبدالله السعيد إلى أيقونة في قلوب جماهير الزمالك سريعا ؟
سؤال يجيب عليه ايجيبت سكور خلال السطور التالية:
أندريا بيرلو في الزمالك
أول الأسباب التي ساهمت في تألق عبدالله السعيد رفقة الزمالك رؤية مدربه جوزيه جوميز المدير الفني الذي يراه ” أندريا بيرلو ” الكرة المصرية ويحاول تكرار تجربة النجم الإيطالي في يوفنتوس والذي ظل يلعب لسنوات طويلة من خلال تجربة عبدالله السعيد في مركز لاعب الوسط المدافع الثاني بجانب نبيل دونجا والاستفادة من قدرات عبدالله السعيد في توجيه زملائه اللاعبين في أرض الملعب خاصة في بدايات فترة ولاية جوزيه جوميز في الزمالك .
غياب زيزو في الزمالك
ثاني الأسباب التي ساهمت في زيادة توهج عبدالله السعيد رفقة الزمالك هو تألقه الذي تزامن مع غياب زميله الكبير أحمد سيد زيزو المتواجد رفقة المنتخب الأولمبي في دورة باريس 2024، حيث نجح عبدالله السعيد في تعويض غياب أحمد سيد زيزو خاصة في الجانب التهديفي وسجل 5 أهداف وكذلك أجاد في استغلال ركلات الجزاء التي سجل منها رباعية وكان ورقة رابحة وقاد الزمالك لانتزاع انتصارات محلية على سيراميكا والطلائع والإسماعيلي.
الجماهير كلمة السر
ساهم الدعم الجماهيري الكبير الذي حاز عليه عبدالله السعيد في الزمالك خاصة عندما تعرض لانتقادات كبرى في بدايات تجربته داخل ميت عقبة في توهج عبدالله السعيد خاصة في ظل استعادة اللاعب اجواء الدفاع الجماهيري عنه في أرض الملعب وهو أمر كان يفتقده اللاعب بقوة في مسيرته خلال أخر 6 سنوات لعب فيها رفقة بيراميدز وكانت أيضا جماهير الزمالك هي كلمة السر الأولى في إقدام عبدالله السعيد على خطوة الانتقال إلى صفوف الأبيض .