قال المهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي، رئيس الاتحادات الإماراتي والآسيوي والعربي للمبارزة، عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للمبارزة، أن مشاركة دولة الإمارات في دورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024” 2024 ،تُرسخ معاني سامية ورؤى للانفتاح والشراكة العالمية تنطلق من فلسفة قيادة دولة الإمارات الرشيدة “حفظها الله تعالى”، والتي شيدت مرتكزات قوية لدولة حضارية لا تتخلف عن الاندماج العالمي والمشاركة في كافة الدروب التي تجمع البشرية، بالأخص في أرقى ميادين التلاحم الإنساني وهي الرياضة، التي ترتقي بجسور المحبة بين الشعوب وتعزز روح المنافسة والسبق والريادة، وتؤهل لتبني مفاهيم البناء الجسدي والمجتمعي والثقافي.
وقال الشيخ سالم القاسمي في تصريحه: انطلاقاً من مشاركته في دورة الألعاب الأولمبية بباريس ممثلاً وعضواً في المكتب التنفيذي في الاتحاد الدولي للمبارزة أن دولة الإمارات تخطت المشاركة التقليدية بفرق تقدم إداء مشرفاً معبرة عن طموح بلدها في الريادة، إلى تقديم صورة للعالم أجمع ناصعة البياض، تأسساً على الدور الذي تقوم به لتعزيز مسارات الأمن العالمي بالأخص من خلال الدور المشرف لوزارة الداخلية الإماراتية وابتعاثها لفريق الدعم الشرطي الإماراتي مسلحاً بأفضل الخبرات والتقنيات ليشارك الشرطة الفرنسية والوفود الأمنية الأخرى من الدول الشقيقة في ترسيخ الأمن لأكبر تجمع ومحفل رياضي عالمي كرسالة بأن الإمارات أياديها وجسورها المحبة لكل خير ، لصالح البشرية والعالم لا تتوقف عن تقديم كل الخير.
كما اشاد الشيخ سالم، بالأنشطة والفعاليات العديدة التي شارك فيها وفد الدولة المشارك في الأولمبياد 2024برئاسة الشيخ / راشد حميد النعميي نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية ولقاءاته واجتماعاته مع العديد من كبار المسؤوليين الرياضيين في العالم خلال الدورة الراهنة ومناقشته لأفضل مسارات تطوير الرياضة والمحفل الأولمبي العالمي.
وأرتئى الشيخ سالم القاسمي، أن دولة الإمارات لا تتوقف عن السبق والريادة حينما تحرص على أن تدهش العالم بمخزون تراثها الثقافي بطرائق مبتكرة تنقل للعالم تقاليد وقيم دولة الإمارات عبر المبادرة الاستثنائية غير المسبوقة بإقامة “البيت الأولمبي الإماراتي” في قلب العاصمة الفرنسية باريس.
واختتم الشيخ سالم القاسمي كلمته بالقول أننا اليوم نقف على مساقات ترحيبية عالمية بالدور الذي تقوم به دولة الإمارات في كافة المناشط العالمية إن كانت رياضية أو أمنية أو صحية أو خيرية كنموذج لدولة حضارية استلهمت رؤيتها ودروب تطورها.