شهدت البعثة المصرية في أولمبياد باريس 2024 ظهور 5 شائعات حاولت النيل من اللاعبين واللاعبات خلال المنافسات المستمرة في العاصمة الفرنسية حتى 11 أغسطس الجاري.
وكانت البداية مع يمنى عياد لاعبة الملاكمة وزن 54 كم والتي قامت بوزن نفسها قبل المنافسات بيوم واحد وكانت الأمور تسير على ما يرام ثم فوجئت أنها صباح المنافسات ازداد وزنها 700 جرام لتبدأ حرب الشائعات حول السبب الحقيقي ووصل الأمر إلى إدعاء البعض أنها تناولت على العشاء فرخة مشوية مع العلم أنه لا يتوفر في مطعم القرية الأولمبية وجبة الفراخ المشوية وقام على الفور الدكتور عبد العزيز غنيم نائب رئيس البعثة المصرية في باريس ورئيس اتحاد الملاكمة بالبحث في الأمر ووفق التقرير الطبي الذي تم إعداده أكد أن اللاعبة حدث لها تغيرات فسيولوجية خارجة عن إرادتها مما تسبب في زيادة بالوزن وتم استبعادها من المنافسات.
أما الشائعة الثانية كانت حول وجود لاعبة باسم آيه السيد وتاهت في السباق ليتم استبعادها من المنافسات ونفى الاتحاد المصري للتجديف برئاسة الدكتور عمرو النوري ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن قيام اللجنة الأولمبية الدولية باستبعاد الفتاة المذكورة من منافسات أولمبياد باريس للتجديف بعد أن تاهت في طريق السباق كما يردد البعض.
وكشف الاتحاد المصري للتجديف أنه لا توجد لاعبة من الأساس تشارك من مصر في منافسات التجديف تحت اسم آية السيد كما تم الادعاء بذلك من احد مواقع التواصل الاجتماعى.
ويشارك الاتحاد المصري للتجديف بـ 3 لاعبين وهم عبد الخالق البنا، أحمد خالد، محمد علاء قوطة.
والشائعة الثالثة عن وجود قرار وزاري بسفر 10 أشخاص مع الفارس نائل نصار حيث أكد الاتحاد المصري للفروسية على أن الفارس نائل نصار ، مقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، وجميع طاقم التدريب، الطبيب البيطري، السياس، مالكي الجواد، والأطقم المساعدة سيسافرون مباشرة من الولايات المتحدة إلى باريس بمعرفتهم الشخصية وعلى نفقتهم الخاصة. وقد تم إدراج أسمائهم في البعثة لغرض واحد فقط وهو إمكانية إصدار تصاريح دخول لملاعب المباريات والإسطبلات ومزاولة مهامهم لدعم الفارس، وليس بهدف الحصول على دعم مادى من الدولة المصرية.
وأضاف اتحاد الفروسية في بيانه أن الفارس قد أبلغ الاتحاد بأنه سينقل الجواد الخاص به من أمريكا إلى فرنسا بالطائرة على نفقته الخاصة، وتنازل عن أي دعم مادي له ولفريقه.
ويضيف الاتحاد أن رئيس البعثة كان قد أرسل خطابًا بتاريخ 4 يوليو إلى اللجنة الأوليمبية يبلغهم بتحمله و باقي افراد البعثه لنفقات سفرهم بالكامل أي أن بعثه الفروسيه المصرية بالاداريين والفارس والمدربين والسياس ومالكي الخيول والطبيب البيطري ونقل الخيول لن تكلف الدولة المصرية اي مبالغ مالية اثناء مشاركتها بدورة الالعاب الاوليمبية بباريس بعكس ما كان يحدث في الدورات الاولمبية السابقة .
أما الشائعة الرابعة فطالت ندى حافظ لاعبة سلاح المبارزة وفور أن كتبت عبر صفحتها الشخصية أنها خاضت منافسات الأولمبياد وهي حامل في الشهر السابع فبدأت شائعات تتحدث بأنه غير مسموح لها بالسفر بالطائرة وهي حامل في الشهر السابع وهذا غير حقيقي ولا توجد خطورة على سفرها في ذلك الوقت من الحمل كما أنها تستطيع خوض المنافسات والتدريبات دون خطورة على المولود واجتهد البعض أنها أخفت أمر حملها على البعثة حتى تضع مولودها في باريس حتى يحصل الرضيع على الجنسية وهو أمر غير حقيقي ولا تمنح فرنسا الجنسية في تلك الحالة.
أما الشائعة الخامسة حتى الأن فهي اصطحاب نجلي المهندس ياسر إدريس رئيس اللجنة الأولمبية المصرية والمهندس شريف العريان الأمين العام للجنة الأولمبية على نفقة اللجنة أما الحقيقة فإنه يسمح لأي رئيس لجنة أولمبية والأمين العام أيضا باصطحاب فرد واحد معهم في نفس الفندق والغرفة خلال الدورات الأولمبية وهذا قانون مطبق على 206 دولة وأهم من ذلك أنه على نفقتهم الشخصية ولا يحصلون على مصروف جيب ولا يحملون اللجنة أية أعباء مالية.