شهدت الأقصر ارض الحضارة المصرية القديمة في الأيام الماضية إعادة انتخاب اخي وزميلي العزيز اشرف محمود رئيسا للاتحاد العربي للثقافة الرياضية ، لفترة ثالثة ، وهو الذي رسم معالم هذا الطريق، وحمل مشعل الرسالة في زمن التعصب البغيض الذي يملأ فضاء عالمنا العربي من المحيط الى الخليج بإنشاء الاتحاد المصري الرياضية اولا قبل حوالي عقد من الزمان من نفس المكان، وفي هذا وفاء من اشرف للأرض التي ينتمي اليها قبل الانسان، ثم توسع عطاؤه ليشمل الوطن العربي، كامتداد طبيعي للدم والدين ومجسدا لرسالة حملها قبل ثلاثة عقود ونيف من الزمان فلقد عمل لسنوات طوال في الاعلام العربي عبر صحف المدينة السعودية في أواخر الثمانينات وبداية تسعينات القرن الماضي، حيث بدأت رحلتنا مع بعض وكسبت انا اخا كريما وزميلا وفيا، واعلاميا نقيا، حيث ترك بصمة في العمل التنفيذي للقسم الرياضي بجريدة المدينة قبل ان ينتقل للحياة اللندنية التي كانت رسالتها أوسع، ثم القنوات اللبنانية، كما عمل مراسلا لقنوات الجزيرة سابقا ( بي ان سبورت ) حاليا.
وبين هذه وتلك أراد اشرف لرسالته العربية الوصول سريع من خلال مشروع طموح بإصدار (مجلة الكرة العربية ) بعد العودة من كاس العالم ” أمريكا 94 ” ولقد كان لي الشرف مع الاخوة فايز عبدالهادي، سالم الحبسي، ونبيل معلول مشاركته هذا الحلم الذي ضحي من اجله بعمله في مكتب الحياة بالسعودية وعاد لمصر ليصدر المجلة ، لكن المتربصون لها كانوا كثيرين خافوا على مصالحهم مع الاتحاد العربي لكرة القدم فحاربوها حتى توقفت رغم الوقفة المشرفة من الأمير فيصل بن فهد – يرحمه الله، وعاش بعدها اشرف ضائقة معيشية لسنوات كابد فيها الحياة فيما كان المتربصون يتقلدون مناصبهم العربية.!!
، لكن حلم اشرف العربي لم يتوقف، فعندما استعادة شئيا من توازنه الاقتصادي ووفرلاسرته شيئا من الحياة الكريمة انطلاق مجددا بمشروع اكبر هو” الثقافة الرياضية ” على أمل ان يحد من مشاريع عديدة ومتنوعه لإفساد اخلاق وعقول الشباب العربي تقوم البرامج الرياضية على اتساع رقعة الوطن العربي والتي يصل عددها الى 100 قناة تنخر كل ليلة في عقل واخلاق الشباب العربي سعيا لمزيد من المشاهدات ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم.!!