سعد خليفة” أحد مواطني قرية ميت العامل، مركز أجا التابعة لمحافظة الدقهلية، اخترع تقنية فريدة في ملاعبنا عام 2022 أطلق عليها تقنية الـ VAR والملقب حاليا في جميع محافظات مصر بـ VAR الغلابة .
الفكرة لاقت قبولا كبيرا جدا في جميع مراكز الشباب التابعة لمركز أجا والسنبلاوين القريبة من مسقط رأسه، وخلال تلك الفترة تم توجيه الدعوة له في إحدى الدورات بمدينة المنصورة، حيث نجح في تنفيذ التقنية هناك كما يقول الكتاب، وبعدها ذاع صيته في جميع ربوع المحروسة ونقلت وصورت التقنية الحديثة معظم وسائل الإعلام في مصر.
بعد 6 شهور اخترع سعد خليفة غرفه تقنيه الـVAR والتي نفذها بيراعة شديدة وبأقل الامكانيات المتاحة، من خلال الهاتف المحمول، وقد صور هذه التقنية البدائية العديد من القنوات الفضائية العالمية، مثل بين سبورت، وأون تايم سبورت، والتليفزيون الصيني، وقناة BBC ،عربية، والعربية، والمحور.
بدأ سعد خليفة تطوير فكرته من خلال اصطحاب نجله ماجد سعد خليفه معه، وهو الطفل الذي كان يدرس في الصف الخامس الابتدائي، ويعد مهندس التقنية بالفعل بعد تطويرها.
تكمن التقنية في الكادر الأساسي، كاميرا HD، ونظرا لقلة الإمكانيات تم استخدام ٨ هواتف محمولة لمساعدة الكادر الأساسي، حيث يتم التصوير من ٩ زوايا لتغطية جميع أرجاء الملعب، وتحديدا في الملاعب الخماسية والسباعية، ونجحت التجربة بنسبة 100% .
الطريف أن هذه التقنية تفوقت على التقنية الأصلية التي تستخدمها رابطة الأندية في تصوير مباريات الدوري الممتاز والتي كثيرا ما تسببت في كوارث وساهمت في خسارة أندية كبرى عددا من المباريات .
من ناحيته بدأ ماجد سعد خليفه التعامل مع الكمبيوتر في سن صغير جدا وهو في عمر الـ 3 سنوات، ومع وصوله لعمر 10 سنوات كان قد اكتسب خبرة كبيرة في مجال الكمبيوتر مع والده سعد خليفة، بحكم عمل والده في هذا المجال .
سعد خليفة تكمن مهمته حاليا في التخطيط لنجله ماجد قبل تلبية الدعوات لتصوير الدورات المختلفة بالتقنية الحديثة، والأخير ما عليه سوى القيام بتنفيذ التقنية بدقة من خلال الهواتف المحمولة والتي يضعها في زوايا الملعب المختلفة التي يتعامل معها ماجد بعناية شديدة جدا حتى تخرج المباريات في أفضل صورة ممكنة وتقلل من حالة الجدل التي تنشأ بين اللاعبين داخل الملاعب المختلفة والجماهير خارجها، حيث تحظى التقنية بثقة واحترام الكثيرين من الذين يتابعونها .