حالة من الانقسام شهدتها أروقة النادي الإسماعيلي خلال الأيام القليلة الماضية، وذلك بعد تعيين شوقي غريب مديرًا فنيًا للدراويش خلفًا للراحل إيهاب جلال الذي وافته المنية مؤخرًا.
البداية كانت عندما أعلن النادي الإسماعيلي في بيان رسمي عبر منصاته الرسمية عن التعاقد مع شوقي غريب المدير الفني السابق للمنتخب الأولمبي، لتولي مهمة تدريب الدراويش.
الأمور بعدها لم تهدأ داخل قلعة الإسماعيلي خاصة بعد اعتراض أكثر من عضو داخل المجلس على هذا القرار في حين أن خالد جلال مدرب الزمالك السابق كان هو الأقرب لتولي المسؤولية.
بالأمس عقب وصول شوقي غريب إلى القلعة الصفراء من أجل توقيع العقود، تفاجئ من عدم وجود أي شخص في استقباله وهو ما أغضب شوقي غريب للغاية وقرر بعدها الاعتذار عن استكمال التعاقد وإنهاء الأمر، خاصة بعدما شاهد عدم ترحيب ورفض لتوليه القيادة الفنية للإسماعيلي.
ولم يستقر المجلس بعد على اسم المدرب الجديد، في حين أن حمد إبراهيم المدرب العام السابق للدراويش والذي كان الرجل الثاني مع الراحل إيهاب جلال في النادي، يقترب من الاستمرار في الدراويش ولكن هذه المرة وهو على رأس الجهاز الفني.