عبر المهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي، رئيس الاتحادات الإماراتي والعربي والآسيوي للمبارزة، عن سعادته بعدد الممارسين لرياضة النبلاء حالياً، موزعين بين أندية الإمارات والمراكز والمدارس والأكاديميات.
قال الشيخ سالم بن سلطان القاسمي، : «رقم الممارسين للعبة يتزايد عاماً بعد الآخر، ومؤشر على أننا نسير في طريق نشر اللعبة في أرجاء الدولة كافة، ومن ضمن مخططات الموسم الجديد هو الاستمرار في سياسة نشر اللعبة، ولكن ليس فقط على مستوى اللاعبين، بل على مستوى الحكام والإداريين وتأهيل الكوادر التي يمكنها أن تسهم في التطوير.
وقال: «هناك اتفاقيات دولية مختلفة ما بين الاتحادات القارية واتحادنا الإماراتي، من أجل التطوير والبناء، وبحكم موقعي رئيساً للاتحاد الآسيوي، وهناك خريطة واضحة المعالم بكيفية التعامل مع نجوم هذه اللعبة على مستوى القارة والتي تشهد تطوراً رائعاً، مع توافر تاريخ طويل وقوي للمبارزة على مستوى عدد كبير من دول آسيا، وهذا يجعلنا نخطط إلى كيفية تحقيق الاستفادة من هذه الدول القوية، ومن دون شك فإن صناعة بطل أولمبي في هذه الرياضة التاريخية لن يأتي بضربة حظ، ولكن لا بد من التخطيط السليم على مدى سنوات ونحن من جانبنا رفعنا إلى الهيئة العامة للرياضة المطلوب في هذه الأمور، ونلقى الدعم الكبير من القائمين على الرياضة، وبقي علينا أن نعمل ونجتهد لنرسم خريطة جيدة لمستقبل المبارزة بالتعاون بين جميع أطراف اللعبة».
وأضاف القاسمي : «ندعم بقوة اللاعب المواطن، ونسخر له كل الإمكانيات، من أجل أن يوجد على منصات التتويج، مثلما حدث في غرب آسيا، ولدينا طموحات كبيرة في الجيل المقبل من لاعباتنا ولاعبينا، في ظل التطور الذي نراه والخبرات المتراكمة لديهم جميعاً، وفي مجال التحكيم على سبيل المثال لدينا نهضة متميزة ونمتلك حكاماً يحملون الشارة الدولية، رجالاً وسيدات، ونطمح في الفترة المقبلة إلى الزيادة من خلال المشاركة في دورات دولية مختلفة».
وقال الشيخ سالم القاسمي بن سلطان القاسمي: «قمنا بتنظيم أول حدث للمبارزة بالتعاون مع مركز رأس الخيمة للمعارض وغرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة، وهي بطولة آسيا للرواد بمشاركة 140 لاعباً ولاعبة يمثلون 14 دولة، ويتنافسون في واحدة من البطولات القارية التي استضافتها الدولة للمرة الأولى في الفئات العمرية (40-49، 50-59، 60-69، 70 فيما أكبر)، وشاهدنا في هذه البطولة خبرات عمرية مختلفة»،ونتمنى أن تزيد هذه الغلة خلال الفترات المقبلة، بما يخدم مستقبل المبارزة.