محمد الحريري، شاب طموح يجيد فن التعليق على المباريات الرياضية، والتي نال شرف التعليق على الكثير منها، وقد أطلقت عليه الجماهير صاحب الحنجرة الذهبية.
بدأ التعليق وعمره 17 سنة قدرا، وكان يحب تقليد المعلق أيمن الكاشف، وفجأة أراد أن يكون له شخصية مميزة في التعليق، وبدأ بالفعل التعليق بصوته الطبيعي، بعيدا عن التقليد مع بعض القفشات والإفيهات أثناء تعليقه على المباريات لجذب المشاهدين والمستمعين معا.
علق الحريري على الكثير من المباريات في الدورات الرمضانية وبعض الدورات بالجامعات، وكان أشهرهم جامعه المنصورة، والقرية الأوليمبيّة .
أطلق البعض على محمد الحريري كروان التعليق، وقد حقق شهرة واسعة في هذا المجال الذي يعشقه، كما شارك في مسابقة المعلقين بأقاليم مصر والوطن العربي، ولديه آمالا عريضة في الفوز بالمسابقة وأن تكون بوابته للانطلاق إلى التعليق الرسمي من خلال إذاعة الشباب والرياضة والتليفزيون بعد أن يتم اعتماده رسميا .