أعلن إبراهيم نور الدين، الحكم الدولي المصري السابق، خلال حديثه في برنامج “ستاد المحور” مع الإعلامي خالد الغندور على قناة المحور، اعتزاله التحكيم.
نور الدين أوضح أن قرار اعتزاله جاء بعدما شعر بأنه أدى رسالته التحكيمية وخرج من الساحة الرياضية “من الباب الكبير”.
وأكد أن القرار كان صائبًا رغم حزنه على الابتعاد عن الملاعب، مشيرًا إلى أن بريرا، رئيس لجنة الحكام السابق، طلب الاستعانة به في منصب المدير الفني للجنة الحكام.
نور الدين شدد على أنه لا يسعى لأي منصب في اللجنة، بل هدفه خدمة التحكيم المصري بخبراته الإدارية، وأرجع تراجع مستوى الحكام المصريين إلى الحالة النفسية السيئة التي يعيشونها، والتي تسببت فيها طريقة إدارة اللجنة، موضحًا أن ذلك أدى إلى تعثر الأداء النفسي للحكام.
وأشار إلى أنه لا يوجد أي خلاف بينه وبين الحكم محمد فاروق، وأنه مستعد لدعم أي شخص يتولى رئاسة لجنة الحكام.
وأضاف أن جميع الحكام زملاؤه ولا يحمل ضغينة لأحد، مؤكدًا عدم وجود خلاف شخصي بينه وبين جهاد جريشة، الذي وجه له دعوة لحضور محاضرات تحكيمية، إلا أن جريشة اعتذر لرغبته في الابتعاد عن الساحة التحكيمية.
نور الدين أثنى على عصام عبد الفتاح، واصفًا إياه بأنه أفضل من تولى إدارة التحكيم المصري عبر تاريخه، مؤكدًا أن التحكيم المصري بدأ في التدهور بعد رحيله.
كما أبدى استعداده للتنازل عن أي منصب لجهاد جريشة إذا كان قادرًا على تطوير التحكيم، لكنه وصف جريشة بأنه الوحيد الذي انشق عن منظومة التحكيم المصري.
وحول التسريبات الصوتية لغرفة الفار، كشف نور الدين أنها خرجت بعد 48 ساعة من مباراة الزمالك والبنك الأهلي، وأكد أنه احترم تاريخ الحكم محمد عادل ولم يواجهه بأخطائه أمام الحكام في المعسكر، مشيرًا إلى أنه لا مصلحة له في إثبات ضرر لعادل، الذي تخطى سن الـ45 عامًا، وطلب في بداية الموسم الاستعانة به كحكم فيديو.
كما أضاف أن بعض الأشخاص داخل منظومة التحكيم يسعون لتسريب الأخبار بهدف إشعال الفتنة بين اللجنة والحكام.
وفيما يتعلق بمحمد عادل وميدو سلامة، أوضح نور الدين أنهما لم يتم إيقافهما حتى الآن، وأن اللجنة في انتظار نتائج جلسة الاستماع، وأنه حتي إذا تم إدانتهم لن يتم إستبعاد محمد عادل من التحكيم الدولي.
واختتم حديثه بأن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” هو صاحب القرار النهائي فيما يتعلق بالقائمة الدولية للحكام المصريين، مؤكدًا أن مسؤولًا سابقًا في لجنة الحكام كان يبرر أخطاء الحكام الكبار.