أكد الإعلامي محمد شبانة أن هناك صراعًا قويًا يدور في الأوساط الرياضية حاليًا حول دعم الحكم محمد عادل، مشيرًا إلى أن إبراهيم نور الدين، المدير الفني للجنة الحكام، كان وراء قرار استبعاده من القائمة الدولية ثم عاد ليصر على إعادته.
وقال شبانة خلال برنامجه “بوكس تو بوكس” الذي يُعرض على قناة “etc”: “إبراهيم نور الدين أرسل القائمة الدولية بدون اسم محمد عادل، لكن فجأة جاء جمال علام، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، وطلب استدعاء محمد فاروق، في محاولة لإعادة محمد عادل إلى القائمة الدولية، ما يحدث في التحكيم مؤخرًا يثير العديد من التساؤلات، خاصة مع تصاعد “البروباجندا” حول هذا الموضوع”.
وأضاف شبانة: “جمال علام كان مصرًا على ضم محمد عادل للقائمة الدولية، ووجدوا أن النظام لا يزال مفتوحًا فتم إدراج اسمه فيها، ثم أرسل خطابًا رسميًا إلى الفيفا يضم محمد عادل، ما أدى إلى أزمة واضحة، خصوصًا أن إبراهيم نور الدين يعتبر هذا الأمر فنيًا، ويرى أنه يجب استبعاد عادل من القائمة الدولية”.
وتابع شبانة: “إبراهيم نور الدين غضب بشدة من إدراج اسم محمد عادل في القائمة، مما أدى إلى الأزمة الأخيرة. منذ أسبوعين تقريبًا، قدم نور الدين استقالته بسبب هذا الموضوع، لكنه تراجع عنها فيما بعد.
الكواليس تتسم بالتضارب، حيث تلقت إدارة الاتحاد توصية بضم محمد عادل، بينما يرى نور الدين أن الاستبعاد كان خطوة فنية صحيحة”.
وأشار إلى أن الأزمة ستكون واضحة في حال اختفى محمد عادل عن الساحة، حيث يعتبرها نور الدين فوزًا له، أما إذا استمر عادل في القائمة الدولية، فإن ذلك سيكون انتصارًا لجمال علام. وأضاف: “إذا تم إدراج عادل في القائمة، قد يعقد إبراهيم نور الدين مؤتمرًا صحفيًا ويكشف كل ما جرى، مما سيجعل جمال علام يندم على اتخاذه هذا القرار”.
واختتم شبانة بالحديث عن محمد فاروق، الذي قال إنه “مختفي” منذ الأزمة الأخيرة، وأشار إلى أنه يُعتقد أن جمال علام قد تمكن من السيطرة عليه، فيما يظل إبراهيم نور الدين رافضًا لما حدث بشأن محمد عادل.