كشف تقرير صحفي، عن آخر مستجدات مفاوضات تجديد عقد المصري محمد صلاح مع نادي ليفربول الإنجليزي، والذي ينتهي في يونيو 2025.
وفي حالة عدم بدء ليفربول المفاوضات مع محمد صلاح، سيكون اللاعب قادرًا على التفاوض مع أي نادٍ آخر اعتبارًا من يناير المقبل للرحيل مجانًا.
وأوضح الصحفي جيمس بيرس، المقرب من ليفربول والذي يعمل في شبكة “أثليتك”، أن النادي يحرص على إبقاء صلاح في صفوفه، فيما يظهر اللاعب أيضا رغبة في الاستمرار مع الفريق.
وأضاف بيرس أن هناك محادثات جارية حول تجديد عقد صلاح، وأن النقاش يدور حول تحديد الراتب الأساسي، هيكل المكافآت، ومدة العقد الجديد.
وأكد بيرس أن تمديد عقد صلاح لمدة عامين بنفس شروط عقده الحالي حتى عام 2027 قد يكون الخيار المنطقي، لكنه أشار إلى أن صلاح يظل في قمة مستوياته البدنية، ورغم ذلك فإن النادي لا يستطيع تحدي الزمن إلى الأبد، إذا كانت الزيادة المالية هي الأولوية لصلاح، فربما يتجه إلى الدوري السعودي حيث الأجور المرتفعة هناك.
وتابع بيرس قائلا: “إذا كان صلاح يطمح لتحطيم المزيد من الأرقام القياسية، فإن خياراته ستكون محدودة، فبجانب ليفربول، من الممكن أن يكون باريس سان جيرمان هو الوحيد القادر على دفع راتب مماثل، ولكن هل سيختار صلاح الانتقال إلى هناك؟”.
وفي الختام، أشار بيرس إلى أن التعاقد مع بديل لصلاح سيكون أغلى بكثير من تمديد عقده لعامين آخرين، موضحا أن ليفربول قد يحتاج في المستقبل إلى التفكير في خليفة للفرعون المصري، لكنه يرى أنه من غير المنطقي اتخاذ هذه الخطوة قبل أن يظل صلاح في قمة مستواه.