أيام قليلة ويتم إعلان فوز المهندس هاني أبو ريدة برئاسة اتحاد الكرةرسميا مع قائمة اختارها هو للعمل معه، وبالتزكية دون منافسة لقيادة الكرة المصرية في مرحلة مهمة ومؤثرة.
خالص التهنئة للمهندس هاني أبوريدة وقائمته التي تضم خالد الدرندلي نائبا ، وفي العضوية أحمد حلمي الشريف وحمادة الشربيني ومصطفى أبوزهرة وطارق محمد أبوالعينين ووليد عبدالجواد ومحمد أبو حسين وإيناس مظهر.
وبعد التهنئة وجب علي بحكم الصداقة والاحترام المتبادل أن أبعث بعدد من الرسائل لرئيس اتحاد الكرة المنتظر، وهو بلا شك قامة رياضية مصرية مشرفة في المحافل الدولية، بحكم منصبه في عضوية المكتب التنفيذي للاتحادين الدولي والأفريقي.
رسالتي الأولى: أن هذه الولاية مختلفة عن سابقتها، فقد وصلت لقيادة الاتحاد دون منافسة ودون فواتير انتخابية، وهو ما يجعل المسئولية مضاعفة، لأن الجميع ينتظر ثورة كروية شاملة تعتمد على الكفاءات ومصلحة الكرة المصرية، والتي أعتقد أنها ستكون ميثاق العمل المرحلة المقبلة فلن يكون مقبولا تجاهل أي ملف.
الرسالة الثانية: تتعلق بالمكاشفة وتوضيح حجم المشاكل والأزمات مبكرا، وتوضيح خريطة الإصلاح والحلول مهما كانت المواءمات أو الضغوط.
ثالث الرسائل: التعامل بحسم وجدية منذ اللحظة الأولى، ولن يأتي ذلك إلا بإدارة محترفة لكل الملفات يتم محاسبتها أولا بأول، وأن يكون تطوير المسابقات بكل قطاعاتها من الناشئين وحتى الدوري الممتاز في الأولوية، مع وضع الخطط العلمية للمنتخبات في مختلف الأعمار السنية.
رسالة أخرى تتعلق بالجانب المادي وضرورة العمل على تعزيز الموارد وتطوير صناعة كرة القدم بمفهومها الشامل، وهناك العديد من المقترحات لتعظيم الموارد المالية ذكرتها من قبل منها مثلا تشفير الدوري.
كل هذه الرسائل وهناك الكثير سأتحدث معه بشأنها وسأكتب عنها الفترات القادمة، لأن ما وصلنا إليه في صناعة كرة القدم أمر صعب، ويجب أن ننتفض جميعا، ويدرك من يقبل على المسئولية حجم العمل المطلوب وللحديث بقية.