وكالات
يواجه ريال مدريد، حامل لقب دوري أبطال أوروبا، تحديات كبيرة في النسخة الحالية من البطولة، حيث يحتل المركز الـ24 في الترتيب العام، ما يعقّد فرصه في التأهل إلى دور الـ16.
معاناة “الميرنجي” لا تقتصر على النتائج السلبية في المباريات، بل تمتد إلى أزمة مالية ملحوظة. ووفقًا لصحيفة “آس” الإسبانية، يستعد ريال مدريد لخوض مباراة مصيرية ضد أتالانتا في بيرجامو، غدًا الثلاثاء، في محاولة لتحسين وضعه في البطولة والحفاظ على آمال التأهل.
المباراة ليست ذات أهمية رياضية فحسب، بل تحمل أيضًا بُعدًا اقتصاديًا، حيث يعاني النادي من انخفاض كبير في الإيرادات المتوقعة. فقد حصل ريال مدريد على 4.2 مليون يورو فقط من أصل 10.5 مليون يورو كان بإمكانه تحقيقها في حال الفوز بجميع مبارياته الخمس السابقة، حيث يحصل الفريق الفائز في كل مباراة على 2.1 مليون يورو، بينما يمنح التعادل 700 ألف يورو.
وبحسب النظام المالي لدوري الأبطال، فإن التأهل إلى دور الـ16 مباشرة يضمن للفريق 11 مليون يورو، بينما التأهل عبر مرحلة التصفيات يوفر جائزة مالية أقل بكثير، لا تتجاوز مليون يورو. ومع تراجع ريال مدريد إلى المركز الـ24، فإن خسارته أمام أتالانتا قد تؤدي إلى خروجه مؤقتًا من قائمة الفرق المؤهلة للدور المقبل.
وبين الأزمة الفنية على أرض الملعب والأزمة المالية خارجه، يجد ريال مدريد نفسه أمام اختبار صعب قد يحدد ملامح مستقبله في البطولة القارية.