الكويت – سمير عبد الكريم بوسعد
اعتبر كابتن الأزرق سعد الحوطي أن حظوظ المنتخب الكويتي في بطولة خليجي زين ٢٦ متساوية من حيث المبدأ ولكنها مختلفة بحسب قوة المدرب ولاعبي الخبرة والدوري المحلي القوي في كل بلد ينتمي له هذا المنتخب او ذاك .
وتناول نجم الأزرق في العصر الذهبي في لقاء مع وكالة الصحافة الفرنسية (إ.ف.ب) في الكويت البطولة بشكل سريع ومفيد قائلا : انه لابد من الاستعداد النفسي والذهني للبطولة لاسيما أن منتخب الكويت يلعب بين ارضه وجمهوره مضيفا ، أن المواجهة الأولى للأزرق أمام عمان ستكون مفتاح قدرة اللاعبين على الاستمرار في المنافسة من عدمها وبالتالي الفوز واللعب بشكل جيد هما بوابة عودة الأزرق لمستواه المعهود في البطولة.
اللياقة مفيدة
وحول عدم الاستعانة بالنجم بدر المطوع والاستفادة من خبرته في البطولة قال الحوطي : إن بدر لاعب كبير ولكنه لا يستطيع اللعب تسعين دقيقة بسبب قلة مستوى اللياقة البدنية لاسيما ان المنتخبات المنافسة للازرق ذات مستوى لياقي عالي .
ورد الحوطي على سؤال حول دور مدرب الأزرق الأرجنتيني خوان بيتري قال : يجب أن لانحكم على المدرب خلال شهرين من العمل والتعاقد معه بل نحتاج سنتين ثم يتم محاسبته او الحكم على دوره ومدى فاعليته ايضا، لافتا ، إلى أن الأزرق والمدرب قد يكون تأثرا بالتوقف الدولي لفيفا وعدم وجود دوري لفترة لكن ذلك قد يكون لصالحهم ، ضاربا مثالا عنه شخصيا زمن لعبه مع الأزرق عام ١٩٧٩ حيث لم يكن هناك لعب وتوقف ذهب إلى المانيا مع بعثة الأزرق لمدة شهر ونصف وحاضر مباريات ودية وتدريبات قوية ثم عدنا للكويت واستضفنا كأس آسيا وحصلنا على اللقب الاول والثمين للكويت وهذا ماحدث ايضا دخلنا في معسكر بالبرتغال ثم تأهلنا وشاركنا في كاس العالم باسبانيا عام ١٩٨٢.
وأفصح النجم الكويتي عن توقعاته لبطل هذه النسخة من خليجي زين معتبرا أن المنتخب الإماراتي سيكون بطلا متوجا في الثالث من يناير المقبل ، وذلك بسبب فوزه على منتخب قطر بطل آسيا بخماسية نظيفة دون رد .
عدم الاستسلام
وطالب الحوطي لاعبي الأزرق بعدم الاستسلام للضغط النفسي والجماهيري والإعلامي مقدما لهم مثالا آخر من مسيرته الكروية المشرفة قائلا: عام ١٩٧٤ استضافت الكويت البطولة ونجحنا بالفوز على المنتخب السعودي ٤- صفر بهدفين لفتحي كميل ومثلهما لحمد بوحمد ، كما استذكر بطولة عام ١٩٧٩ في قطر حيث يكفي الأزرق الفوز على الإمارات لكننا تعادلنا فتعادل العراق مع قطر ايضا لنخوض مباراة قوية امام المنتخب العراقي لكنها انتهب بالتعادل ٢-٢ . ثم لعبنا مباراة فاصلة وفزنا على العراق بنتيجة ٤-٢ ، علما ان العراق كان يشارك للمرة الاولى في بطولة كأس الخليج .
التعادل مع ويلز
وتذكر الحوطي خوض مباراتين مع الأزرق امام منتخب ويلز عام ١٩٧٧ في كارديف وتعادلا سلبا ذهابا ثم بنفس النتيجة إيابا في الكويت .
التضحية والتعب
وختم حديثه موجها رسالةً للاعبي الأزرق لبث روح الحماس في نفوسهم لتقديم مستوى جيدا في البطولة ،قائلا لهم : عليكم بالصبر والتعب والتضحية وتحمل الهزيمة والانتعاش بعد الفوز لأن كأس آلخليج هي بوابتكم للعبور نحو عالم النجومية والاحتراف الشامل.
متفرقات طريفة
⁃ طالب الحوطي بإقامة مباراة فاصلة بين الأزرق ومنتخب ويلز ليعرف من سيكون صاحب الفوز الاول بعد سنين طويلة .
⁃ قال الحوطي على هامش اللقاء في منزله العامر في منطقة العديلية : كنت قريبا من شركائي جاسم يعقوب ومحبوب جمعة ونعيم سعد .
⁃ نفذ الحوطي مقلبا في اللاعب علي بودستور مع شركائه في المعسكر الألماني حيث نصبوا له فخا لم يخرج منه بصعوبة وتأخر عن موعد التدريب ( كان عالقا في سريره ).
⁃ رفض الحوطي انتعال حذاء من ماركة بوما مفضلا اديداس عليه ومازال يحتفظ به من بين مقتنياته حتى الان .
ينتهي – لمزيد من المعلومات: وسائل الإعلام الإنجليزية: ديفيد ويليامز: [email protected] وسائل الإعلام العربية: سمير عبد الكريم بوسعد .
[email protected]